( 1 \ 2 )
عزيزي غلباوي , الأخوة الافاضل
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غلاباوي
اعترض طبعا لان الرسول صلي الله علية وسلم قال (( ان الله تعالى شأنه كتب عليكم الاحسان في كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة، واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة، وليحدّ احدكم شفرته، وليرح ذبيحته))
وحتى في القصاص .. امر بالقتل المباشر وليس بالتمثيل بالجثة او تعذيبها ....
|
دعنا نراجع بعض التواريخ و الأحاديث لنرى فعلا هل التمثيل بالجثث هو من سنة الاسلام
أم لا بل و الأدهى من ذلك بنصوص قرآنية .
أول من قتل لأن المخالفين له بكفره هو عثمان بن عفان، فقد قالت عائشة: ·أقتلوا نعثلاً، لعن الله نعثلاً (ضحى الإسلام 3:252)، ونعثل اسم لرجل مسيحي من المدينة كانوا يشبهونه بعثمان لعظم لحيته) . ثم تذكر كتب السيرة بعد ذلك منع الناس من الصلاة عليه ودفنه بحش كوكب - مقابر اليهود بالمدينة - وأثناء احتضار عثمان نزا عليه عمير بن ضابئ فكسر أضلعه، ومُنع الناس من الصلاة عليه أو دفنه مدة ثلاثة أيام
راجع الآتي : (تاريخ الرسل والملوك، الطبري، 4:412 وما بعدها ).
وفي فترة الخلافة العباسية قتل الحلاج بدعوى كفره وارتداده ، فصُلب وقُطعت أطرافه وحُرقت جثته (البداية والنهاية، ابن كثير، 11:139 وما بعدها ). وفي خلافة أبي جعفر المنصور قُتل ابن المقفع بتلفيق تهمة الكفر له، لأنه أرسل خطاباً إلى الخليفة يوصيه بتقوى الله، فما كان من الخليفة إلا أن اتقى الله - بطريقته الخاصة - وأمر بشيّ أطراف ابن المقفع وإطعامها له
(البداية والنهاية، ج 9ص 96ـ
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=الحلاج#SR1
وقال الخطيب: ثنا عبد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال: قال لنا ابو عمر بن حيوية: لما اخرج الحسين بن منصور الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس، ولم ازل ازاحم حتى رايته فدنوت منه فقال لاصحابه: لا يهولنكم هذا الامر، فاني عائد اليكم بعد ثلاثين يوماً.
ثم قتل فما عاد.
وذكر الخطيب انه قال وهو يضرب لمحمد بن عبد الصمد والي الشرطة: ادع بي اليك فان عندي نصيحة تعدل فتح القسطنطينية.
فقال له: قد قيل لي انك ستقول مثل هذا، وليس الى رفع الضرب عنك سبيل.
ثم قطعت يداه ورجلاه وحز راسه واحرقت جثته والقى رمادها في دجلة، ونصب الراس يومين ببغداد على الجسر، ثم حمل الى خراسان وطيف به في تلك النواحي، وجعل اصحابه يعدون انفسهم برجوعه اليهم بعد ثلاثين يوماً.
وزعم بعضهم انه راى الحلاج من اخر ذلك اليوم وهو راكب على حمار في طريق النهروان فقال: لعلك من هؤلاء النفر الذين ظنوا اني انا هو المضروب المقتول، اني لست به، وانما القي شبهي على رجل ففعل به ما رايتم.
وكانوا بجهلهم يقولون: انما قتل عدو من اعداء الحلاج.
فذكر هذا لبعض علماء ذلك الزمان فقال: ان كان هذا الراي صادقاً، فقد تبدى له شيطان على صورة الحلاج ليضل الناس به، كما ضلت فرقة ال***** بالمصلوب.
يتبع
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|