حيرزي او كما يطلقون عليها النائبة المرتدة قد حكمت لها احدى المحاكم الهولاندية الحق في إنتاج فيلم ثان عن الإسلام وحقوق المرأة، استكمالا لفيلمها الأول المضاد للإسلام والذي حمل اسم (الخضوع).
وكان 4 مسلمين تابعين لمؤسسات إسلامية أقاموا دعوى قضائية عاجلة ضد حيرزي علي أمام محكمة في لاهاي، طالبوا خلالها بمنعها من إنتاج فيلم ثان ضد الإسلام أو حوله الا ان المحكمة قد حكمت لصالحها وألزمت المحكمة المسلمين الأربعة بدفع أتعاب المحاماة وتكاليف إقامة الدعوى .
وحيرزي علي هي عضو في البرلمان الهولندي، وهي صومالية الأصل كانت قد هربت من الصومال إلى هولندا قبل سنوات بعد أن تخلت عن دينها الاسلامى وصرحت أن (الدين الإسلامي به العديد من الأشياء لكنه بالتأكيد ليس متعاطفًا مع النساء، وأحذر الغرب من التعاطي معه وقبول ما يدعو إليه من مغالطات) ووصفته بالتخلف.
وقد تعرض مخرج الفيلم الهولندي ثيو فان جوخ للقتل الوحشى على يد احد المسلمين من اصل مغربى فى احد شوارع امستردام وكانت مساعدة المخرج الهولندي المقتول ثيو فان جوخ زعمت أمام البرلمان الأوربي أن الإسلام يشكل خطرًا على المرأة لأنه دين معادٍ للنساء!!
|