[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

(7) التقرير النهائى الذى صدر بعد سنة كاملة و كان فى الف و خمسمائة صفحة و تناوب عليه طاقمين مختلفين من المحققين نجحت فيه الحكومة المصرية عبر محاميين امريكيين فى اجبار هيئة سلامة الطيران الامريكية على استبعاد كلمة "عمل انتحارى" و وضع كلمة "عمل متعمد" من قائد الطائرة لانها على حد زعم الحكومة المصرية امام القضاء الامريكى ان "عمل انتحارى "تعبير سياسى و ليس هندسى قد يشوه صورة الاسلام اما "عمل متعمد" من قائد الطائرة تعبير هندسى محايد
هذه كانت الحقيقة المجردة التى استنتجت منها انا و ليس احد آخر ان العملية هى عملية انتحارية ضد اقباط المهجر

(8)من المفارقات المدهشة بشأن هذا الحادث أن الطائرة تلك جاءت من مصر بقيادة محمود الحبشى و طارق سليم( زوج نجمة الاغراء" يسرا" و شقيق الممثل الراحل "صالح سليم" لاعب الكرة السابق و عم نجم المسلسل الاسلامى المتطرف اماكن فى القلب "هشام سليم") و كان جميل البطوطى قد حضر على الطائرة كراكب مجانى و اثناء وجود البطوطى فى الفندق الذى تتعاقد مصر للطيران على اقامة طواقمها فيه فى لوس انجلوس تجرد من الجزء السفلى من ملابسه(البنطلون و لا مؤاخذة ما تحت البنطلون) و وقف فى قاعة استقبال الفندق يستعرض عضوه الذكرى بطريقة قذرة و يحاول مضايقة النساء الامريكيات و يحاول افتعال مشاجرات و سباب الدين المسيحى و قبض عليه و ارسل الى مركز الشرطة و تم تحرير محضر و تدخل القنصل المصرى للافراج عنه
و عاد للفندق ليطلب من طارق سليم السماح له هو بالطيران فى رحلة العودة الى القاهرة مع محمود الحبشى الذى رفض بشدة بإعتباره قائد الرحلة الرئيسى نتيجة الكراهية المتبادلة بينهما و لكن طارق سليم تدخل للضغط على الحبشى بحجة ان البطوطى على وشك المعاش و يجب ان نساعده لزيادة ساعات طيرانه خاصة ان له ابنة مريضة و يصرف على علاجها مبالغ كبيرة فوافق الحبشى و يا ليته ما وافق و عندما وافق الحبشى
أعطى البطوطى لطارق سليم اربعة فرد كاوتش امريكى اشتراهم لسيارة ابنه الاكبر و كمية من الادوية لأبنته و طلب منه بقاء هذه الاشياء كامانة معه يحضرها معه فى رحلته للقاهرة بعد اسبوع رغم ان البطوطى كان مسافرا للوقت الى القاهرة و عندما سأله طارق سليم لماذا لا تصطحب معك امتعتك غدا بدلا من تركها معى اسبوع؟ أفاد بأنه متعب صحيا و لا يريد ان يشغل نفسه بالامتعة
(9) عند عودة طارق سليم للقاهرة بعد الحادث التقى معه حمدى قنديل فى برنامجه على القناة الثانية(رئيس التحرير) و سأله عن ملابسات قبض من أسماهم بالسفلة الامريكيين عليه فى امريكا بعد الحادث فأفاد أنه عندما بدأت تحقيقات الF.B.I فى الجريمة هاجمه عملاء الF.B.I فى الفندق واحد وقف على الباب لمنعى من الهروب و واحد دخل البلكونة لمنعى من القفذ منها و واحدة دخلت اخذت جهاز التليفون لمنعى من الاستغاثة و رئيسهم جرجرنى على الكرسى و المسدس على رأسى و ظل يسألنى بصفاقة عن علاقتى بأقباط المهجر و عن ما وصفه بالعمليات الارهابية ضد الاقباط فى مصر و موقفى من اضطهاد الاقباط فى مصر و موقفى العرقى من الاقباط و أجبته بأنها قمة الصفاقة ان تفعل امريكا التى تزعم الحرية بضيوفها هكذا و انكم معشر الامريكيين تصفون انفسكم بأنكم البوتقة التى تنصهر فيها الاعراق و هذا كذب فأمريكا هى بلد التفرقة العنصرية و لكن مصر هى البوتقة التى تنصهر فيها الاعراق و الاديان فعلا و لا فرق بين عجمى و عربى الا بالتقوى؟

هاتين النقطتين كنت احب التذكير بهما