|
+++ هل يتضاعف أعداد الأقباط فى صعيد مصر ؟؟؟!
هل يتضاعف أعداد الأقباط فى صعيد مصر ؟؟؟!
----------------------------------------------------------
قد يبدو هذا الأمر غريب و غير منطقى أنا نفسى أصابنى بالدهشة رغم أننى كاتبه الأمر بدأ عندما كنت أطالع الجزء الثالث و العشرين من موسوعة وصف مصر التى كتبها علماء الحملة الفرنسية و وصفوا فيها أثار و قرى الصعيد من أبيدوس و جرجا جنوبا الى الفيوم مرورا بأسيوط و المنيا
تم تأليف هذة الموسوعة مابين 1799 و 1801 و ذلك منذ 200 سنة تقريبا الخطير هنا ما جاء فى وصف القرى و المدن حيث جاء التالى
1- عدد المسيحيين فى ملوى عاصمة أقليم المنيا القديمة يبلغ حوالى ثلث 33% من تعداد المدينة و القرى المحيطة بها
2- عدد المسيحيين الأقباط فى مدينة طحا الاعمدة مركز سملوط يبلغ 5% أى 1/20 من تعداد السكان فى هذة المدينة الصغيرة
3- عدد المسيحيين فى قرية كوم أمبو ( تعرف الأن ب كومبوها ) مركز ديروط أقليم أسيوط لا يتعدى العشر 10% من تعداد السكان
4- عدد السكان المسيحيين مدينة ديروط أقليم أسيوط ضئيل جدا يبلغ بضع عشرات !!
5- الدير المحرق مركز القوصية يعيش به عشرون راهبا و أقل من مائتى شخص و لا يمتلك من الأراضى شيئل و تحيط به قبائل عربية و هو واقع تحت حماية قبيلة ابن وافى
و الأن لنرى ماذا حدث لهذة الأماكن بعد قرنين من الأضطهاد :
1- نسبة المسيحيين فى مركز ملوى و قراه تضاعف عن النسبة المذكورة اعلاه( الزيادة الصعف )
2- نسبة الأقباط فى طحا الأعمدة أرتفعت الى 50% أو أكثر(الزيادة عشر أضعاف )
3- نسبة المسيحيين فى قرية كمبوها مركز ديروط أكثر من 95% و عدد الأسر المسلمة فيها تعد على أصابع الأيدى( الزيادة أكثر من تسع أضعاف )
4- عدد المسيحيين فى مدينة ديروط أرتفع بشكل كبير و أرتفعت نسبتهم عشرات الأضعاف
5- الدير المحرق أصبح أكبر دير على مستوى الشرق الأوسط و اغنى أديرة العالم تقريبا و يصفه البعض بأنه دولة داخل مصر لأتساع أراضيه و كثرة رهبانه و خدامه ( يقدر بالألاف ) و معظم القرى المحيطة به هى قرى مسيحية صرف
|