[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة john_mikhail

أخي المُتمكن (وطنى مخلص)
شكرا لك على تشجيعك لي ، وأود أن أخبرك بأنني أستمتع كثيرا بمشاركاتك القيمة في هذا الموضوع لأنها تثبت بأنك من القلائل الذين يعرفون حقا خفايا السياسة المصرية.
في إنتظار ردودك القيمة.
أنت ياأصلاح هنا تشير إلى إخوان الخراب ، وهذا هو مكمن الخطر في كلامك
في فترات إستضعافهم ، يستخدمون ألفاظا هم أنفسهم يمقتونها في أدبياتهم ، بل و يكفرونها مثل (الحرية) و (الديموقراطية) و (حقوق الإنسان) إلخ... ، ولكني واثق بأنه في حال إستيلائهم على الحكم - لاقدر الرب ولا شاء - سيكونون أول من يكفر بكل تلك المُفردات و سيرمونها في سلة مهملاتهم ، وسيستعيضون عنها بمفردات أخرى مُحببة جدا لديهم و مُتأصلة في أدبياتهم الهمجية مثل : (الجزية) ، (ولاية المسلم وولاية الكافر) ، (حجاب المرأة القسري ووأدها داخل البيت) ، (الجهاد ضد ال***** و اليهود و الكفار حتى يقولوا شهادتي الزور المحمديتين) ، إلى آخر هذا القاموس البدوي المُتزمت الغبي الذي عفا عليه الزمان منذ 1400 سنة.
ثم عن أي أسرة تتكلم؟؟؟
إنهم لا يتحدثون (حتى وهم في أشد مراحل إستضعافهم و نفاقهم) إلا عن الأسرة المسلمة فقط لاغير ، وعلى الأسرة المسيحية أن تذهب إلى الجحيم ، هل سمعت أنت أو قرأت شيئا يثبت مزاعمك تلك؟؟؟
ثم أين التحضر الذي تزعمه من جماعة مغالية في تطرفها و تعصبها و مُرشدها السابق يتحدث عن فرض الجزية على المسيحيين في القرن 21؟؟؟


مع تحياتي.

فعلا يا استاذنا الحبيب john_mikhail
أن من اقوى الدلائل على كلامك هو
(1)الاخوان الارهابيون لم يقوموا بأى دعاية انتخابية قبل الانتخابات البرلمانية بل على العكس تماما
كانت دعايتهم الانتخابية الحقيقية بعد نجاحهم فى الانتخابات مما يؤكد
أن هناك قوة كبيرة هامة كانت وراءهم هى التى ادت لنجاحهم عن تلك العبارة الغبية الممجوجة التى يهدف مفبركوها من تكرارها الى اخفاء أصابع عمر سليمان خلف هذه المنظمة الارهابية و العبارة هى" الاخوان منظمون؟؟؟؟؟؟؟"
(2)شهادة الدكتور حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان (الذى سبق سجنه بسبب تقرير منظمته عن مذبحة الكشح الاولى) و عضو المجلس القومى لحقوق الانسان : بأن جميع الدوائر التى أُغلِقَت بمعرفة قوات الامن العام بعمل كردون امنى حولها يمنع الناخبين من الوصول اليها فاز بها تنظيم الاخوان الارهابيون ثم عاد الدكتور حافظ ابو سعدة المحامى فى تقرير منظمته عن الانتخابات للتأكيد:أُاَكِد أن كل اى 100% من الدوائر التى قامت قوات الامن العام بإغلاقها فاز بها تنظيم الاخوان الارهابيون اى ان جميع الاغلاقات كانت لمصلحة تنطظيم الاخوان الارهابيون[[تعليق بسيط منى: هذا التعبير يقصد منه حافظ أبو سعدة ان الذى كان يعطى الاوامر بإغلاق اللجنة و منع الناخبين من الوصول اليها كانت قوة كبيييييرة جداااااً فى الدولة تبغى فوز الاخوان وقادرة على إعطاء الاوامر لقادة قواتى الامن العام و الامن المركزى بالتحرك و المتابع لشهادات قضاة الدوائر التى حدث بها إغلاق سيجد كيف انهم عندما سألوا مفتشى مباحث أمن الدولة و مأمورى الاقسام الذين كانو متواجدين بالدوائر عن هذه القوات قالوا لهم انهم لم يأمروا بتحرك اى قوات و لا يعرفون من الذى أعطى أوامر للقوات بالتحرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل و الادهى من ذلك ان احد القضاة فى دائرة الحامول بشمال الجمهورية قال بالحرف الواحد أنه خرج من اللجنة ليتكلم مع قائد القوة فوجده شاب مدنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أكرر شاب مدنى؟؟؟؟؟؟ فى أواخر العشرينات من العمر يناديه افراد القوة بالسيد أيمن( تعبير "السيد فلان" هو تعبير سائد لأفراد المخابرات حيث يحظر عليهم استخدام الرتب العسكرية فى النداء و يحظر عليهم استخدام الفاظ بك و باشا) و إمعانا من القاضى فى تأكيد المعنى الذى وصلنى انا من تعبير "السيد أيمن " هذا قال و طبعا أيمن دة مش اسمه الحقيقى ده اسم حركى؟؟؟؟؟؟؟( ما اسم الجهاز الامنى الذى يستخدم منتسبيه اسماء حركية فى مهماتهم؟؟)]]
(3) برر أعضاء تنظيم الاخوان الارهابيون ظاهرة أن كل أى 100% من الدوائر التى قامت قوات الامن بإغلاقها و منع الناخبين من الوصول اليها فازوا هم بها بأن : ناخبيهم هم منتسبى التظيم الذين امتثلوا لامر المرشد العام للتنظيم الاستاذ محمد مهدى عاكف بقوله إحرسوا صناديقكم ناموا على صناديقكم موتوا فى سبيل الوصول الى صناديقكم لذلك فبينما كان الناخبين العاديين( يقصد غير منتسبى التنظيم الارهابى) عندما يجدون القتال امام اللجان كانوا ينصرفون خوفا على حياتهم و يعودون لأعمالهم فإن منتسبى التنظيم كانوا يقاتلون و يستشهدون فى سبيل اللات و هم مدركون انهم سيكونون أحياء عن ربهم يرزقون فقد ماتوا فى سبيل نصرة دين الاسلام و رفع رايته عالية خفاقة[[تعليق بسيط منى: رغم الاسلوب الخطابى فى تعليقه الذى بغى منه أخفاء أصابع عمر سليمان وراء نجاح التنظيم الارهابى دون دعاية انتخابية- فقد إعترف بأن معنى اغلاق اللجان امنيا هو منع الناخبين من غير منتسبى التنظيم الارهابى من الدخول لأن و بأعتراف عصام العريان قائل هذا التعليق فإن عند إغلاق اللجنة منتسبى التنظيم كانوا هم الوحيدون الذين يدخلون اللجنة رغم الاغلاق تنفيذا لاوامر المرشد العام للتنظيم الارهابى مع التحفظ على نقطة انهم يدخلون اللجنة بالعراك مع القوات فقد رأيناهم يدخلون سلما بعد ان يتسبب العراك فى انصراف جميع الناخبين من غير منتسبى التنظيم الارهابى و لو كان التظيم رشح مرشحين لجميع المقاعد و هو يتمتع بهذا القدر من المساتندة من عمر سليمان لكان فاز ب 100% من مقاعد مجلس الشعب]]
(4) من الطريف فى الدعاية الانتخابية بعد الانتخابات!!! التى قامت بها جماعة الاخوان الارهابيون أنهم قالوا كلما سُئلوا عن حقوق الاقباط قالوا لهم ما لنا و عليهم ما علينا دون تحديد و عندما ضيق المحاورون عليهم الخناق قالوا انهم ليس لديهم مانع من الموافقة على المشروع الموحد لبناء دور العبادة مثلا و هنا انطلقت الزغاريد و بدا الطبل للزمر و نظر لنا هؤلاء السذج على اننا نحن الذين نعادى هذا التنظيم دون سبب و قد تاب عن اعماله الارهابية و لكن لم يهنأ السذج بفرحتهم ففى اليوم التالى كرر محمد حبيب نفس الوعد و لكن اضاف اليه عبارة صغيرة هو "وفقا لضوابط ديموجرافية" [[كلمة ديموجرافية و العياذ باللات هى كلمة أعجمية كافرة معناه الكثافة السكانية العددية لاتباع الديانة التى ترغب فى بناء دار عبادة أى اذا كانوا أغلبية السكان فى منطقة البناء أم لا ]]و بالتالى فإن تنظيم الاخوان الارهابيون ينوى تدمير قانون البناء الموحد لدور العبادة بدس الحزام الناسف السالف ذكره فى داخل القانون فيصدر القانون ليكون كارثة كبرى على الاقباط بدلا من ان يكون رحمة لهم فبوضع هذا الحزام الناسف فى القانون يصبح حق الاقباط فى بناء الكنائس فى المناطق التى يشكلون فيها أغلبية كاسحة من السكان حق مطلق و مفتوح بينما لن يكون لهم اى حق بالمرة فى بناء او ترميم او تجميل او صيانة اى كنيسة او مقبرة فى مكان لا يشكلون فيه الاغلبية الكاسحة من السكان اى انهم سيكون لهم حق البناء فى طحا الاعمدة و الكشح و دير برشة نزلة ال***** و منشية الاقباط و كوم عباس و بعض قرى النخيلة
بينما سيهدم الاخوان كل كنيسة او مقبرة فى كل مكان فى الجمهورية الاقباط فيها أقلية عددية مهما كبرت هذه الاقلية او صغرت