[وطنى مخلص]

أما عن مجلة الكتيبة الطيبية فهى مجلة قومية قبطية مرخصة فى قبرص و تطبع و تحرر

صفحاتها فى مصر بإعتبارها مجلة قبرصية وفقا لقانون المطبوعات الاجنبية الذى اصدره

محمد حسنى مبارك فى بداية عهده لتنشيط قطاع المطابع فى مصر بعد ان كان اصابه الكساد

التام بسبب تأميم الصحافة و منع القوانين اصدار صحف خاصة فى ذلك الوقت ( منذ

عام1996 أصبح من الممكن نظريا اصدار صحف خاصة و لكن بموافقة المخابرات لذلك نجد

ان جميع الصحف الخاصة المرخصة كصحف مصرية هى صحف مملوكة بالفعل لجهاز

المخابرات العامة و ليست حتى صحف موالية له)
و هى مجلة ذات توجهات قومية قبطية و ليست دينية فقط الصفحة الدينية بها هى المسيحية

و يتصدرها مقال منقول لقداسة البابا
يرأس تحرير المجلة استاذ التاريخ القبطى و العالم المؤرخ الكبير الدكتور القس فلوباتير

جميل والذي تم مؤخراً إيقافه عن العمل والتناول لمدة عامين من قبل الانبا بيشوى الاسقف

العام المعروف بأنه عميل للمخابرات المصرية برئآسة العنصر الارهابى عمر سليمان
و المجلة تهتم فقط بالموضوعات التاريخية و هى مجلة تاريخية بالاساس لا تتحدث الا فى

التاريخ و تتناول الشئون العامة بطريقة مرور الكرام و الصفحة الدينية فيها عبارة عن مقالات

منقولة من صحف أخرى
و كانت المجلة قد نشرت موضوعات تاريخية عن جريمة الاحتلال الاستيطانى العربى لمصر

الذى قام بها الارهابيين العرب بقيادة العنصر الارهابى عمرو بن العاص عام640ميلادية

إعتمد فيه محرروا المجلة على نقل شهادات المؤرخين العرب المسلمين الذين عاصروا تلك

الجريمة الشنعاء التى ابادت الحضارة عن ارض الحضارة العظيمة أرض الاقباط و حولت

ارض الاقباط الى دولة للعرب المسلمين يعيش فيها الاقباط كمسبيين مأسورين يدفعون الجزية

عن يد صاغرين ؟؟؟؟
و على ترويسة المجلة تجد اهداف المجلة و هى
(1)كشف حقائق التاريخ و خوافيه من واقع كتب المؤرخين المعاصرين للاحداث
(2)إحياء الهوية القبطية و الحضارة القبطية و الآداب القبطية
(3) الرد على الاعلام الهدام و التعليم المضلل
و كانت مصلحة البريد المصرية منذ ثلاثة اشهر تمتنع عن توصيل المجلة للمشتركين و تقوم

بحرقها فى محرقة البريد بميدان العتبة رغم انها تتسلم بإنتظام مصروفات توصيل المجلة

للمشتركين
و لكن الامور اذدادت اشتعالا من الراغبين فى طمس الحقيقة و منع الاقباط من معرفة تاريخهم

الذى حجبته عنهم نظم الاحتلال الاستيطانى العربى الاسلامى الحاكمة تارة بالتجاهل و تارة

بالتزوير و تارة بالتدليس و تارة بالاستعباط و تارة بالرقابة و الحظر و الحجر
و تحول التاريخ بسبب الاحتلال الاستيطانى العربى الاسلامى لأرض الاقباط الى مجموعة من

الاكاذيب الجحاوية (نسبة الى جحا) [[تعليق بسيط منى: كان جحا قد اصابه الارق من كثرة

الضجيج الذى يسببه الاطفال من حوله فكذب عليهم زاعما ان هناك امرأة ثرية توزع الفطير

على ناصية الحارة فجرى الاطفال نحو ناصية الحارة و لكن جحا لم ينم بل جرى هو ايضا نحو

ناصية الحارة بعد ان صدق كذبته؛ و المقصود انه كلما كذب العرب المسلمين كذبة و نجحوا

فى منعنا من دحضها عن طريق سيطرتهم التامة على كل وسائل الاعلام و التعليم على الارض
ظنوا ان كذبتهم هى حقيقة تاريخية و يبدأون فى تدبيج كذبة اخرى حتى تحول التاريخ الذى

يدرسونه فى المدارس الى مجموعة من الاكاذيب المضحكة اكذوبة منبنية على سابقتها و لا

يشعرون بالصدمة الا اذا خرجوا من شرنقتهم الى العالم الحر ليفاجأوا بأنه لا يوجد شيئ فى

التاريخ اسمه الحروب الصليبية و ان CRUSADE التى يعمدون لترجمتها حرب صليبية

ليس لها علاقة بكلمة CROSS اى صليب بل هى فعل مستقل تماما معنا يناضل و نضال
و ان اسرائيل عبرانية منذ فجر التاريخ و العبرانيين اقاموا امبراطوريتهم عليها منذ 300سنة

قبل الميلاد و ان العرب هم شعب حديث نشأ فى شبه الجزيرة من نسل اسماعيل و أن مصر

ليست عربية اسلامية منذ فجر التاريخ و ان ويليم شيكسبير شخص انجليزى قح و هو ليس

عربى مسلم منذ فجر التاريخ اسمه الحقيقى "ولى اليم الشيخ زبير؟؟" و ان موسيلينى شخص

ايطالى و ليس عربى مسلم من مدينة الموصل
و تكون تلك المفاجئة سببا فى كلامهم المجوج عن اللوبى الصهيونى الذى يسيطر على الاعلام

فى الغرب و انهم -اى العرب المسلمين- يعيشون ازهى عصور الحرية و لديهم الحقيقة

المطلقة و ان العالم الحر الحقيقى هذا تسوده هو الاكاذيب بسبب هذا اللوبى المزعوم
و لكن بعد اختراع الانتر نت كانت الكارثة الكبرى و لذلك نجدهم تحولوا من سياسة الرقابة

التى لم تعد تصلح الى سياسة الارهاب الاجرامى الجبان
فها هم يقبضون على استاذ التاريخ القبطى و العالم المؤرخ الكبير الدكتور القس: فلوباتير جميل رئيس تحرير المجلة و عالم التاريخ و المؤرخ الكبير الدكتور القمص : متياس نصر منقريوس مدير تحرير مجلة الكتيبة الطيبية و العالم التاريخى الكبير و المؤرخ الشهير الدكتور: وحيد حسب الله الكاتب بالمجلة بحجة التحقيق معهم و جارى البحث عن عدد آخر من الكتاب فى المجلة

تابع بقية المداخلة بالاسفل من فضلك..............