إلى ان يسترجل جاك شيراك و ينفذ تهديده
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ezzzak
فوجئت مثل الكثيرين بهذا الحادث الاليم والي اي حد وصل بنا الحال والي اي حد وصل
التعصب في الشعب المصري في كل طوائفه وفئاته فبدايه من ضابط الشرطه وموظف
شركه الكهرباء ومدير الامن وحتي عضو مجلس الشعب الذي اتهم بالتحريض
ومن قبله والده الذي قام بهدم نفس الكنيسه سابقا
هل اصبحت الحياه سوداء ولا يوجد بصيص امل ؟؟؟؟
الكل متكاتف ضددا وكان جرما قد حدث بقيامنا بالصلاه في الكنيسه فلا عجب !!!
فالدستور ينص علي ان الدين الرسمي ومصدر التشريع شريعه الغاب فلا عجب ولكن هنا الاستفهام ؟؟؟ الي متي ؟؟؟؟ سيظل الوضع
ومتي سينتهي ؟؟؟ وكيف سينتهي هذا ما يجب التفكير به .
|
أخى الحبيب \ إيزاك
أولا حضرتك الذى وحشتنا أكثر بكثير
إننا لا ندخل لهذا المنتدى الا لكى نلتقى بك و بمن هم مثلك من أصحاب الفكر الثاقب و الضمير الانسانى الحى
أما عن سؤالك الى متى؟
فأعتقد ان جوابه فى يد حكام العالم الحر و نحن معهم أصدقاء مخلصين للعالم الحر نعيش مسبيين على ارضنا المحتلة ندعم جهود تحرير العالم و لا نريد جزاء و لا شكورا بل نريد رعاية مصالح اخوتنا فى العالم الحر لأن فى مصلحتهم مصلحة للانسانية جمعاء
و أعتقد ان العالم الحر بقيادة زعيمنا الحبيب جورج بوش لن يتمكن من أن يحرر العالم الا اذا وجد الاصدقاء المخلصين فى كل مكان يعملون لتحرير العالم دون ان ينتظروا من أحد ان يكلفهم بمهمة معينة فنحن اذ نعمل لمصلحة امريكا فى مصر نعمل لبقاء ابناءنا على قيد الحياة ايضا فى مصر
و كيف انتظر من امريكا ان تكون شقيقا اكبر لى يرعانى و يخاف علىّ دون ان أشعرها أولا الى اى حد انا مخلص لها و لجهودها فى تحرير العالم من الارهاب الاجرامى؟
أن امريكا لا تفرط ابدا فى مصالح اسرائيل مثلا لأن اسرائيل صديق حقيقى لأمريكا و ليست مجرد حليف تجمعه بأمريكا المصالح
فمثلا اسرائيل انسحبت من قطاع غزة من طرف واحد و هذا ضد مصلحتها الذاتية و لكن امريكا كانت محتاجة ان تنسحب اسرائيل من قطاع غزة حتى تستخدم هذا الانسحاب من طرف واحد و دون مقابل فى مفاوضاتها مع بعض الحلفاء من الانظمة الارهابية و هنا الفرق يتضح بين الصديق الحقيقى و الحليف
بعد نهاية حرب يوم الغفران سنة1973 كان الجيش الاسرائيلى يشق الاراضى المصرية كسكين فى زبد حتى انه وصل الى الكيلو101طريق السويس القاهرة الصحراوى و أصبح على بعد مسيرة ساعة واحدة من القبض على محمد انور السادات قى قصره
و كانت القوات الاسرائيلية قد وصلت الى الكيلو39طريق دمشق مجدل شمس و أصبحت على بعد مسيرة20دقيقة فقط من القبض على حافظ الاسد فى قصره
و لكن بعد الانزار الروسى بتحريك اسطولها النووى فى البحر المتوسط للرسو فى الموانى المصرية و السورية و الحصول على قواعد فى مصر و سوريا لحماية النظامين الساداتى و الاسدى
أصبح التزام اسرائيل بقرار وقف اطلاق النار مصلحة امريكية و رغم انه ضد مصالح اسرائيل فقد التزمت به اسرائيل لحماية مصالح صديقها الامريكى و هنا معنى الصداقة و ليس التحالف
عندما أشترطت الدول الاسلامية البترولية انسحاب اسرائيل من السويس و الاسماعيلية و كل الاراضى غرب القناة و السماح لمنظمة الصليب الاحمر بإمداد القوات المصرية المحاصرة فى سيناء بالمياه و الغذاء من أجل اعادة تدفق البترول الى الدول الغربية و تخفيض سعره
كانت مصلحة امريكا ان تنسحب اسرائيل دون مقابل من هذه الاراضى لذلك فقد انسحبت و هذا هو معنى الصداقة و ليس التحالف
هذا ما نقدمه للعالم .... صداقتنا
|