مدام انا حر انا لا انكر اهمية العمل الخارجي ولا اهمية التدويل لكن العمل الداخلي ذو اهمية غير محدودة تعريف المجتمع بمجمله بظلم الدولة و ضعفها و تأمر المتأسلمين هيبرر العمل الخارجي و التدويل. هيعرف المواطن بمدي المشكلة هيتفهم ليه الاقباط بيتواصلوا مع العالم من اجل الحقوق المسلوبة.
الاقباط و بالذات اقباط المهجر تم اتهامهم بالتأمر و خلق الاكاذيب لأن الاقباط في الداخل معزولين بالأعلام و بخطاب الكنيسة السلمي ذيادة عن اللزوم. لازم يحصل تحرك من الداخل لمساعدة اقباط المهجر.
اذا عرف المسلم قبل المسيحي حقيقة الامور هيتفهم ليه الاقباط لجؤوا الي المجتمع الدولي. التعتيم الاعلامي خطر
لأنه بيسهل اتهام النشطين بالخيانة و العمالة.
و هنكون واهين لو اعتقدنا ان رجال الاعمال الاقباط الموجودين في الداخل ممكن يساعدونا في عمل قناة تليفزيونية للتواصل مع الداخل. لكنها فكرة جيدة صعبة التنفيذ.
اقترح عمل منظمة من الداخل تكون كلها علمانيين لا للأكليروس للمساعدة علي تحريك الاقباط. اعتقد ان ده حل كويس و الخريطة السياسية لمصر حاليا هتتحمل منظمة تهتم بالعمل الميداني لتوطين قضيتنا و اجتذاب رموز من المجتمع ذات طبيعة
كاريزماتيكية. و الشباب موجود و اعتقد ساعتها هيكون الامر احسن لأن المنظمة بعد تسجيلها قانونيا ممكن تقوم بالتحري عن مشاكلنا.
عايز اعرف رأيكم في الاقتراح!
سلام!
|