أيا كانت المبررات التي تقدم لاعتذار الرئيس مبارك عن حضور القمة الأفريقية المنعقدة في الخرطوم على حدود مصر الجنوبية ، فهي لن تزيل علامات الدهشة الكثيرة التي ظهرت على وجوه المصريين والنخبة السياسية بشكل خاص
والرئيس مبارك وجد من المهم لمصالح مصر وأمنها القومي ـ فيما يبدو ـ أن يسافر إلى البحرين من أجل أن يقدم واجب العزاء في وفاة شاب صغير من أبناء الأمير ،
فهل مؤتمر القمة الأفريقي أقل أهمية من العزاء في وفاة صبي ، هل القمة التي تهتم بشؤون قارة تمثل صلب الأمن القومي لمصر أقل أهمية من حضور مباراة كرة قدم ...
|