مدام أنا حر , الاخوة الافاضل
لو كانت الحكومة جادة في منع الاخوان كان الاولى بها أن تمنع رفع الشعارات الدينية
و تحديدا شعار ( الاسلام هو الحل ) جاك حل وسطهم على يافطات الدعاية الخاصة بالاخوان .
لو الحكومة جادة كان عليها ان تحظر نشاطهم السياسي القائم على اساس الدين و استغلالهم
المساجد في ذلك حظرا فعليا و ليس مجرد كلام .
الحزب الحاكم كان يتخيل أنه يستطيع ترويض الاخوان عن طريق تقسيم الاختصاصات
معهم , الدولة لها الواجهة الخارجية و نظام الحكم و الاخوان لهم العامة و رجل الشارع
و الاقباط ليهم ربنا .
الحزب كان يتخيل أنه بهذا سيأمن شرهم و يكبح جماح تطلعهم للسلطة و هو خطأ فادح
العلمانية هي الحل و الضرب بيد من حديد على كل المتاجرين بالدين .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|