على هامش الجنان...حوار الاديان هو حوار إلى خرسٌ من طرشان
شجب رئيس النظام الاسلامى المتطرف الحاكم فى مصر محمد حسنى مبارك قيام العديد من الصحف الغربية الكافرة بنشر الصور التى يزعم المسلمين انها تسيئ الى رسول الاسلام ( بعد ان كانوا يزعمون كذبا أنها تصور رسول الاسلام و ليس تسيئ اليه فقط) و قال انه ليس من حرية التعبير فى شيئ الاساءة الى اديان الآخرين و رموزهم و مقدساتهم الدينية ((عجباً .. لماذا لا يخبر مخابراته ذلك و هى التى تمتلك عشرات الصحف فى مصدر لا تتوقف عن شتم و اهانة و الاساءة و التشكيك فى المقدسات الدينية المسيحية و لا تمل التحريض المستمر على قتلهم و ابادتهم .... عجبا لماذا لا يخبر ذلك لوزير تعليمه الذى يملأ مناهج الدراسة المصرية بعبارات تقصر الحق على معتنقى دين الدولة الرسمى و تتغنى بالتفوق العلمى و الحضارى و الاخلاقى و القيمى لأتباع الدين الرسمى للدولة على غيرهم من اتباع الاديان الاخرى و تصف هؤلاء بأنهم احفاد القردة و الخنازير ........عجبا لماذا لا يقول ذلك لوزير اعلامه الذى يملا الاعلام الحكومى المصري بعبارات التكفير لكل من لا يعتنق دين غير دين الحكومة الرسمى و هى التى مسخت عقلية المصرى و حولته الى آلة ثيوقراطية متخلفة فصامية عدوانية تفسر كل شيئ على اساس انه مؤامرة نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية لأجتزاز جذور الاسلام من الارض........... عجبا لماذ لا يخبر ذلك لرئيس مجلس شورته الذى يمتلك كل الصحف الحكومية التى لا تكف فى كل حرف مما تنشر فى كل عدد لها عن الاساءة للأديان الاخرى غير دين الحكومة الرسمى بحجة حوار الاديان المزعومة المأفونة))
و طالب محمد حسنى مبارك بتفعيل ما أسماه بحوار الاديان
و الحق اننى فى كل مرة شاركت فيها فى حوار اديان ووجهت بالتهمة الجاهزة و هى اننى أرتكب جريمة شتم الرسول حتى لو لم أكن قد تعرضت اصلا لهذا الانسان لا بالتصريح و لا بالتلميح لا بالانتقاد و لا بالمديح فهى تهمة جاهزة توجه لكل من يفند بالعقل و المنطق الاساءات التى يقوم بها المحمدى للدين المسيحى بحجة "حوار الاديان" و حجة " مقارنة الاديان" المأفونتين المفضوحتين
إننى اتابع مثلا بإنتظام برامج و كتب القس زكريا بطرس المتهم من قبل مخابرات النظام بتلك التهمة الجاهزة - و الذى يتعرض حماه الرب لتحريض الاعلام الحكومى المصرى ليل نهار المسلمين على قتله بل قد وصل الامر الى تهديد اثنين من نجوم الاعلام المصرى "تامر امين بسيونى" و " عمرو اديب .أخو صاحب مخيل أوربيت الصغنن" بقتل زكريا بطرس و رئيس وزراء الدنمارك و جورج بوش و عائلاتهم - و لم أجده يوما يوجه لفظة نابية واحدة الى محمد او احد المحمديين لم أجده يوما يصف محمد او احدى زوجاته او اى محمدى الا بعبارت الاحترام له كقائد عسكرى حربى سياسى
كل ما هنالك انه يكشف لنا بعض المجهول و المحجوب عنا من سيرته الصحيحة من واقع كتب الفقه الاسلامى و كتب المؤرخين الاسلاميين الذين عاصروا تلك الاحداث و لكن التهمة الجاهزة ملصقة به بواسطة مخابرات محمد حسنى مبارك و الحكم بإهدار دمه صادر من اعلام محمد حسنى مبارك بل و الجناة يعلنون نياتهم لقتله علنا من خلال اعلام محمد حسنى مبارك و هما من المقربين جدا لمحمد حسنى مبارك و عجبى
* يذكر انه بعد بداية حرب تحرير افغانستان من طالبان كان شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى قد دعى عبر صحيفة لوموند ديبلوماتيك الى الجهاد الاسلامى ضد ال***** الكفرة فى كل مكان و زمان بسبب عدوانهم على حركة طالبان الشقيقة ففوجئ محمد سيد طنطاوى بان دعوته التى كان يقولها ببساطة قد أخذت أكبر من الحجم الذى كان يتصوره فقرر على الفور التراجع فزعم عبر القسم العربى لإذاعة البى بى سى انه لم يدعوا للجهاد الاسلامى ضد ال***** الكفرة و اليهود و قوم هود أحفاد القردة و الخنازير بل انه دعى اليهود و ال***** و المسلمين لأن يجاهدوا معا إخوة إشقاء ضد الظالمين فى كل مكان وزمان و لكن الصحيفة الفرنسية اساءت ترجمة دعوته و دعى الى مؤتمر عالمى لحوار الاديان فى مكتبة الاسكندرية دعى فيه كبير حاخامات اسرائيل و رجال دين مسيحيين من الكنائس الثلاثة البروتستانتية والكاثوليكية و قداسة البابا شنودة ممثلا للكنائس الارثوذكسية
فإمتنع قداسة الباب شنودة عن قبول الدعوة بحجة أنه يرفض حوار الاديان من حيث المبدأ فكل دين يعتقد انه الصواب و ان كل دين يعتقد انه هو طريق اتباعه للجنة و قال انه سيلبى اى دعوة لحضور مؤتمرات للتعايش بين الاديان و ليس مؤتمرات لحوار الاديان و قد أثبتت الايام صدق حدثه ففوجئ الجميع بأن حق القاء الكلمة فى المؤتمر ممنوحٌ فقط لرجال الدين الاسلامى
و ان رجال الدين المسيحى الذين تم شحنهم من جميع انحاء الكون على طائرات الشعب الجائع و تم تسكينهم فى ارقى الفنادق على نفقة الشعب الجائع قد جاءوا ليستمعوا الى الترجمات الركيكة لخطب رجال الدين الاسلامى فى سماعات الاذن و هم غير فاهمين منها شيئ و كل ما يرونه هو شخص منفعل يحرك اصبعه لاعلى و لاسفل تارة تهديدا و تارة وعيدا و يصرخ و يهتف بلغة لا يفهمونها كما لا يفهم لغاتهم من يترجم لهم ثم جاءت لحظة البيان الختامى فإعدت هيئة كبار العلماء التى ألقت الخطب فى رجال الدين المسيحى الذين تم شحنهم الى الاسكندرية البيان فجاء بيانهم يدعو الى القتل و الذبح و يطالب رجال الدين المسيحى بفهم الفرق بين الارهاب المزموم الذى حرمته الاديان و الارهاب المحمود الذى امرنا اللات به فى قوله " و أعدوا لهم ما استطعتم من عدة و رباط خيل ترهبون به عدو الله و عدوكم" - أرهب يرهب إرهابا فهو إرهابى و لكن ارهابى محمود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقية الموضوع بأسفل تابعها من فضلك......................
|