[وطنى مخلص]

فنوع الارهاب يحدد وفقا لتلك الآية على اساس الضحية المستهدفة منه فإذا كان الضحية من ال***** الكفرة أعداء اللات فهو ارهاب محمود اما اذا كان الضحية من المؤمنين الصالحين فهو ارهاب مزموم حرمته الشريعة السمحة و أوجبت عليه القصاص فلكم فى القصاص حياة يا ألى الالباب
و بالفعل كما توقع قداسة البابا كانت الكارثة حيث امتنع كل رجال الدين المسيحى و اليهودى المشاركين فى المؤتمر عن البصم على وثيقة المؤتمر و دعوها وثيقة ارهابية و قالوا انهم تم خداعهم للزج بهم لسماع محاضرات عن الاسلام باللغة العربية لم يفهموها و لم يفهموا ترجماتها الركيكة ثم يطلب منهم التوقيع على بيان داعم للارهاب؟ و تساءلوا اى حوار هذا الذى لم يسمح لهم فيه بالكلام أو حتى التعقيب؟؟؟ على مايسمعون [[ تعليق بسيط منى: هذا هو ما يسميه المحمديين بحوار الاديان ! إنه حوار موجه الى خرسٍ من طرشان ففى هذا الحوار المحمدى فقط الذى يتبع الدين الرسمى للحكومة هو فقط الذى من حقه الكلام و كل الحقوق التى يتفضل بها على الذمى الكافر الخارج عن دين النظام الحاكم الرسمى هو حق الاستماع إجباريا لك ما يتفوه به المسلم بل و الحق فى حفظ هذه التفوهات عن ظهر قلب اجباريا لأنه سيتم امتحانه فيها للحصول على شهادته الدراسية
إذا فالمسلم يتقول بما شاء من إساءات لدينك و هو اطرش لا يسمع تفنيداتك لها و انت اما أخرس أخرسك الجبن و الارهاب أو مكمم الفم لأن وسائل الاعلام الارضية لا تسمح لك بالرد و التفنيد لأن الحكومة ترفع لافتة المسيحيون الكفرة يمتنعون على ابوابها
و هذا هو الحوار المثالى بالنسبة للمحمدى و إذا حاولت ان تخرج عن آداب الحوار المحمدى الموجه الى خرسٍ من طرشان فإن التهمة جاهزة الا و هى الاساءة للرسول الكريم و الحكم جاهز هو إهدار الدم و التهديد جاهز و هو ان كلامك هذا سيكون السبب فى أعمال ارهابية شنعاء سيقوم بها الارهابيون ضدك و ضد بنى دينك و ضد الحضارة الانسانية جمعاء لمجرد أنك خرجت عن آداب الحوار الموجه الى خرسٍ من طرشان و لا الاطرش يسمع و لا الاخرس من حقه الرد ...........حقا و نعم الحوار هم متمكنون تماما بنسبة200% من وسائل الاعلام الارضية و يضيقون علينا فى الفضاء التخيلى تارة بإغلاق المواقع و تارة بتسريب عملاؤهم الى منتدياتنا و تارة بمطاردتنا و تارة بالمطالبة بكفالة كل حقوق الرد لهم فى الفضاء التخيلى فى حين انهم يحجبون ذات الحق عنا على الارض إنهم يمنعون عنا الحق فى الصلاة فى بلادنا ثم يذهبون هم الى البلدان الغربية التى يوصمونها بالكافرة مستوطنين مستهجرين غير شرعيين ليبنون المساجد فى كل حدب و صوب مستمتعين بالحريات التى تكفلها الحضارة المسيحية و مواثيقها الحقوقية و يا ليتهم يبنون تلك المساجد من اموالهم بل من اموالنا نحن التى تجبى كضرائب لإنفاقها على نشر الاسلام فى العالم
إنهم يحجبون عنا الحق فى التعبير عن أنفسنا فى بلادنا ثم يذهبون الى البلدان الغربية التى يوصمونها بالكافرة مستوطنين مستهجرين غير شرعيين ليطالبوا بحجب حرية التعبير عن أهل هذه البلدان أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا سمحوا بحرية التعبير فى البلدان التى إبتلى بهم الشيطان الغرب منها و لا هم سيتركون أهل تلك البلدان الحرة ينعمون بحرياتهم فيها بل انهم يريدون ان يزجون بكل شعوب العالم الحر الموصومين بالكفرة- التى ذهبوا اليهم ساعين للمعونة الاقتصادية مستوطنين مستهجرين غير شرعيين - فى نفس السجن المحمدى الكبير الذى زجوا فيه بالاقباط منذ 1400 سنة
إن الشعوب الغربية اذا لم تستفيق من سذاجتها الطيبة و تمنع المعونات عن الدول الارهابية و تطرد هؤلاء المستوطنين الارهابيين من البلدان الغربية فلا حق لهم ان يتندموا على ايام حريتهم و هم مكبلين بالاصفاد و القيود مع الاقباط المساكين فى السجن المحمدى الكبير]]
لقد هدد المفوض التجارى للاتحاد الاوروبى باللجوء ضد الدول الاسلامية التى تقوم بحملات المقاطعة ضد المنتجات الاوروبية الى منظمة التجارة العالمية
و لكن العرب قابلوا هذا التهديد بسخريتهم الغبية الجاهلة المعهودة و قالوا ان الحكومات الاسلامية ليست هى التى تقود حملات المقاطعة تلك و تعبير "جريمة المقاطعة التجارية" الموجود فى قوانين منظمة التجارة العالمية تفسيره من وجهة نظر المسلمين هو المقاطعة الحكومية بسن قانون يمنع التجارة مع دولة ما اما ما يصفه المسلمين بالمقاطعة الشعبية فلا يمكن معاقبتهم بطردهم من منظمة التجارة العالمية بسببه لأنها مسألة تختص بذوق المستهلك
و إن الوصف الدقيق لهذه المقولة ليس انه جهل مطبق بل انه اعتماد تام على طيبة و سذاجة الشعوب الغربية و هم يطمئنون جماهيرهم بهذه الترهات و هم معتمدين ليس بأن أحدا سيأخذ فى منظمة التجارة العالمية بهذا الرد الاخرق بل ان اعتمادهم الاساسى هو على ان الشعوب الغربية لن تسمح لها انسانيتها بطرد الدول الاسلامية من منظمة التجارة العالمية مهما فعلوا و لن تسمح لها انسانيتها بقطع المعونات عن هؤلاء الجياع الاشرار الاغبياء مهما فعلوا
فالمقاطعة هى مقاطعة أى دولة تمتنع عن الشراء من منتجات دولة معينة سواء كان هذا نتيجة قوانين مكتوبة او غير مكتوبة و لكن معلومة . تلك هى المقاطعة
ألم تدعو الحكومات الاسلامية للمقاطعة من خلال المساجد التى تم بناؤها من اموال الضرائب و من خلال الدعاة الاسلاميون الذين يحصلون على اجورهم و إمتيازاتهم من ميزانية الدولة و ألم تؤيد جرائد الحكومات الاسلامية هذه المقاطعة و تدعوا لها
ألم تقم اذاعات حكومات العالم الاسلامى بالدعاية لهذه المقاطعة و تحث المواطنين على الالتزام بها و تطمئن المواطنين الا استحالة فرض عقوبات او طرد على بلدانهم من منظمة التجارة العالمية؟؟
هذا هو القانون الفارض للمقاطعة فى تلك الدول انه قانون غير مكتوب و لكن هذا لا ينفى عنه صفة القانون ما دامت الدولة قد استخدمت كل مؤسساته لتنفيذه و مراقبته
إن العالم عندما يتعامل مع دولة لا يتعامل مع الحكومة بمفردها و الشعب بمفرده فهو يتعامل مع الدولة كدولة فقط دولة تقاطع منتجات دولة اذا هناك عقوبات و هناك لجان تذهب للتحقق من اذا كانت هذه المقاطعة مستمرة ام لا
إذا أردا المسلمين ان يقاطعوا دولة فعليهم فقط عدم ارسال ابناؤهم للاستيطان فى تلك الدولة فهذه هى المقاطعة التى لا عقوبة عليها فى القانون الدولى بل انها المقاطعة التى سيحظى بسببها النظام الحاكم فى اى دولة اسلامية تطبقه بالاستحسان العالمى و ربما يزيد العالم معوناته لتلك الدولة الاسلامية مرارا و تكرارا أضعافا مضاعفة بدلا من ان يقطعها
**ملحوظة 1 : واردات الدول العربية و الاسلامية جمعاء من الدنمارك لا تتعدى 1.3% من الصادرات الدنماركية
واردات الدنمارك من الدول العربية و الاسلامية لا تتعدى 0.5% من وارداتها علماُ بأن الدنمارك دولة مصدرة للبترول و ليست مستهلكة له
- معلومات موثوقة منقولة من إحصائية منشورة بالاهرام الاقتصادى فى يناير 2005 منقولة بدورها عن وثائق للاتحاد الاوروبى-
بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعها .............................