[وطنى مخلص]

ملحوظة 2: يفاجئنى دائما أن المحمدى هو كآلة تسجيل يكرر عليك ما تم ملؤه به من قمامة فكرية فى المدارس الاسلامية المتطرفة التى يديرها النظام المصرى فتجده يقول : "إننا لا نهاجم الدين المسيحى و لا المقدسات المسيحية أبدا أبدا خالص مالص بالص لأن المسلم إذا هاجم الدين ال****** او اليهودى فقد هاجم اشقاء رسول اللات من الانبياء السابقين لأن الاسلام يعترف بالنصرانية و اليهودية "
فإذا قلنا له ان الاسلام لم يعترف باليهودية الا على ان اليهود هم من وصفهم مؤلف القرآن بأنهم اكثر الناس عداوة للمسلمين و هو اعتراف تحريضى ارهابى اجرامى يدعوا لإرتكاب جرائم إبادة الجنس ضدهم و لسان حال اليهود يقول ليته ما اعترف بنا فهذا أفضل من الاعتراف العدوانى التحريضى!‏
و لم يعترف الاسلام ابدا بالمسيحية فالمسيحية ديانة تقوم على الوهية المسيح و صلبه و قيامته و هو ما يصر مؤلف القرآن على انكاره لقد اعترف الاسلام بشخص اسمه عيسى هو من آل عمران و ليس من آل يهودا ليس بإعتباره اله بل مجرد نزيرا بمجيئ مؤلف الديانة المحمدية و هذا الشخص عيسى ليس له علاقة بالمسيح و ديانة المسيحيين و لا وجود لديانته المزعومة المكذوبة تلك الا فى صفحات كتاب المحمديين
و ان المسلم لا يجدن دليلا على ردودنا تلك اكثر من النقاط الثلاثة التالية:
(1) تحريض رسول اللات على قتل اليهود و ال***** و طردهم من أوطانهم و الاستيلاء على اموالهم بالتحديد فى قوله "‏ ‏لأخرجن ‏‏ اليهود ‏‏ وال***** ‏ ‏من ‏بلاد العرب ‏ ‏فلا أترك فيها إلا مسلما "‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن حنبل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد محمد بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمعناه ‏ ‏والأول أتم
و قوله عن ‏موسى بن عبد الرحمن الكندي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ‏" ‏لئن عشت إن شاء الله لأخرجن ‏‏ اليهود ‏‏ وال***** ‏ ‏من ‏ ‏جزيرة العرب" المصدر سنن الترمذي/السير عن رسول الله / ما جاء في إخراج ال***** و اليهود من بلاد العرب/ 1531
و كان آخر ما قاله ‏ ‏أن قال"" ‏ ‏قاتل الله ‏‏ اليهود ‏‏ وال***** ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض ‏ ‏العرب"" المصدر آخر ما تكلم به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم مدون بموطأ مالك /الجامع / ما جاء في إجلاء ال***** و اليهود من المدينة / 1387
(2)الجرائم الارهابية التى تحدث ضد الاقباط يوميا تقريبا و منذ ثلاثين سنة حيث تفيد الاحصاءات الدولية ان قبطى واحد يقتل كل يوم فى مصر منذ عام1974 إلى اليوم و آخر جريمة فى العديسات فى الاقصر و التى تواطأ فيها الأخوان الارهابيون مع المخابرات و كل مؤسسات الدولة لأكبر شاهد على ذلك
(3)إفتح اى صحيفة يومية مصرية ستجد بها على الاقل ثلاثة مقالات فى كل عدد للهجوم على المسيحية

الغريب ان جهاز التسجيل المحمدى ساعتها سيرد بأن "هذه المقالات هى حوار الاديان و القيام بحوار الاديان هو واجبنا فجادلوهم بالتى هى أحسن و نحن نجادلكم و أنت يا معشر ال***** الكفرة لا تعرفون الفرق بين الاساءة و حوار الاديان"
فإذا قلت لجهاز التسجيل هذا :ان الجدال و الحوار شرطه ان يكون من حق كلا من الطرفين القول و الرد و ليس طرف معين يدين بدين الدولة الرسمى يقول ما شاء و يسيئ لمن شاء و طرف آخر خارج عن دين الدولة الرسمى يسمع و دمه يغلى و ليس من حقه الرد و إذا كتب رد يمتنع عن نشره حفاظا على الوحدة الوطنية الشهباء الفيحاء و حفاظا على حياة كاتب الرد لأنه ارتكب برده جريمة الخروج عن آداب حوار الاديان المحمدى و اول هذه الآداب ان حوار الاديان المحمدى هو حوار موجه من شخص أطرش إلى شخص أخرس فلا الاخرس من الممكن ان يرد و لا الاطرش من الممكن ان يسمع الرد
فإذا خرج الاخرس عن خرسه الاجبارى فقد خرج عن آداب حوار الاديان المحمدى و الجدل بالتى هى أحسن و أساء لشخص النبى الكريم و وجب قطع إربه.
فبمجرد أن يسمع جهاز التسجيل المحمدى ذلك حتى يقول لك" أن الاسلام يحض على حرية الرأى و الاسلام هو الدين الوحيد الذى كرم المرأة بنعمتى الختان و النقاب و كرم الانسان بحرية الرأى و قد قلدته الدول الغربية الكافرة بعد ذلك و زعمت انها هى التى اباحت بنصرانيتها المنحلة الكافرة حرية الرأى و لكن اى رأى هذا حتى نناقشه أو نحاجه؟؟؟ إذا كنت ترفض نبوة أشرف الخلق و تصفه بأنه زير نساء لمجرد حبه للنكاح و قاطع طريق لمجرد إغتنامه لأموال املاك الكافرين مثلك فقد سقطت انسانيتك و وجب قتلك و ليس قطع إربك و لسانك فقط يجب ان يكون هناك رأى أصلا حتى نسمح لصاحبه بأن يفتح فاه و يقوله و لكى يكون لك رأى يجب ان تدرك أن أشرف الخلق ليس زير نساء و قاطع طريق و إلا .................................................. ................................................."
بعد ان تسمع ذلك إياك يا عزيزى ان تستمر فى الحوار بل إهرب فلن تبعد بأمتار حتى ستسمع صوت إنفجار الحزام الناسف.
تمت