
05-02-2006
|
 |
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة 2ana 7or
لى عتاب كبير على الغرب و العالم الحر الذى يمثله كل من أوروبا و الولايات المتحدة ...
اعتقد أن هذه الدول تنتحر ... لأنها تتنازل كثيرا عن فرض أحترامها بالقوة التى تمتلكها من أجل أنعاش إقتصادياتها و المحافظة على مستوى معيشى مرتفع لدخل الفرد بها ...
و من ناحية أخرى و لنفس الأسباب تغض البصر عن ما يحدث فى الكثير من أتنهاكات لحقوق الأنسان فى الدول الأسلامية ... الأسباب الأقتصادية و التسامح المفرط فى معاملة الغرب لملايين الغرباء اللذين هاجروا للبحث عن لقمة العيش و أغلبهم من المسلمين فى دولهم و أعطوهم كامل الحقوق من التجنس و المواطنة لهو سيف يخترق جسم العالم الغربى ... عليها أن تنتبه له و عليها أيضا أن تفرض بالمثل على الدول الأسلامية لأعطاء حقوق الأقليات و المقيمين فيها ...
مثلا السعودية بها أكثر من 1.5 مليون مسيحى يعيشون على أراضيها بدون كنيسة واحد لممارسة حريتهم الدينية أو حتى ممارسة أبسط الحقوق الأنسانية ... و فى المقابل تستغل السعودية العالم الحر و ثقافة التسامح أسؤ أستغلال و تمارس الأبتزاز من أجل أن تقيم المساجد و المراكز الأسلامية فى جميع دول العالم الحر الذى ينتحر ...
|
عزيزي أنا حر
الدول العظمي لا تكترث بأقليات أو حقوق إنسان تحكمها البراجماتية السياسية للوصول لأهدافها و لأنها تحافظ علي إختلاف التوجهات الثقافية و الدينية ليثري المجتمع.
الاصلاح يبدأ من الشعوب من محاربة الجهل و المد الديني. الثورة الفرنسية بدأت من شعب فقير مهلهل. و قدمت أعظم مثال للعلمانية. إنجلترا بدأت في 1653 و قدمت أعظم مثال ديمقراطي.
هجيبلك مثال لو الغرب أصر علي بناء كنيسة في السعودية سوف تبني رغم أنوفهم. لكن هل بذلك قضينا علي المشكلة؟!
لا أعتقد لأن الموضوع ببساطة إقتناع و لازم نتحرك علي أساس التوعية و ليس علي أساس فرض قوانين التحضر. لازم نوصلهم إنهم يختاروا بناء الكنيسة.
شئ أخير يا أستاذ أنا حر لن تضحي الدول الكبري بتوتير علاقتها مع الشعوب العربية مثلا لإرضاء أقلية بعينها.
الدول الكبري حسابتها مختلفة و بتبحث عن مصالحها القومية العليا و علي أتم إستعداد للتضحية بأي أقلية.
المبادئ الجميلة و الحرية لها وجود فقط داخل إطار الدول الكبري التي لا تريد أن تصدرها لنا.
|