عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 07-02-2006
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
الاخوة الافاضل

كل التحية للمشاركين بالموضوع و خاصة أستاذنا أبو البلابل الهمام

موضوع لقاء العماد ميشيل عون مع حسن نصر الله زعيم حزب اللات و الذي أشار أليه
الاخ فانوس هنا

http://www.albaladonline.com/new/mod...rder=0&thold=0

خطف لقاء العماد ميشال عون رئيس "التيار الوطني الحر" والسيد حسن نصرالله أمين عام "حزب الله" الأضواء امس بعد يوم على احداث الشغب في الاشرفية التي وصفتها قوى 14 آذار بـ "المحاولة الانقلابية" التي نظمها النظام السوري بهدف خلق "عراق ثانٍ" في لبنان.

وجاء لقاء عون - نصرالله في وقت بلغ فيه عدد الموقوفين في احداث الاشرفية نحو 300 موقوف، وفي وقت شهد فيه التحقيق الدولي بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري تطورا جديدا بعيدا عن التفاصيل الاعلامية حيث عرض رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس مع القضاء اللبناني سير التحقيق في مختلف جرائم الاغتيال والتفجير في اطار تنفيذ قرار مجلس الأمن بدعم التحقيق اللبناني.

واعتبر عون ونصرالله لقاءهما "تأسيسيا"، واستبقه عون بتصريحات للتلفزيون الأردني قال فيها انه سيلتقي "حزب الله" كل اسبوع. واضاف ان "حلفائي في محاربة الفساد هم حزب الله". وفي خلال لقائهما امس حرص نصرالله على الاشارة الى تحالفه مع عون في انتخابات بعبدا - عاليه الفرعية والى دعمه ترشيح العماد الى الرئاسة عندما يحين موعد الانتخابات.

ومن كنيسة مار مخايل في الشياح اعلن الجانبان اتفاقهما على ان يكون الحوار سبيلا لانقاذ البلاد وتشارك فيه "الاطراف ذات الحيثية" وشددا على اعتماد "الديمقراطية التوافقية لا معادلة الاكثرية والاقلية".

وشددت الوثيقة المشتركة على ان يشمل الحوار كل القضايا التي تتطلب التوافق العام واعتماد الديمقراطية التوافقية كونها القاعدة الاساسية للحكم وتفعيل عمل الاحزاب وصولا الى قيام مجتمع مدني والحد من العصبيات الطائفية وتمكين اللبنانيين في الخارج من الاقتراع وبناء الدولة وفق معايير العدالة والنزاهة ومعالجة الفساد من جذوره ومحاربة الفساد وتوقيع لبنان اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وانهاء الوضع الشاذ لملف المفقودين اللبنانيين واراحة الاهالي في اطار حقهم في معرفة مصير ابنائهم وحل مشكلة اللبنانيين في اسرائيل. (ص4 - 5)

وفي الشق الأمني أدانت الوثيقة كل عمليات الاغتيال السياسي ومحاولات الاغتيال والعمل على كشف الحقيقة باستمرار التحقيق واصلاح الاجهزة الامنية واعادة بنائها، وان تضع الحكومة خطة امنية متكاملة وتحييد الاجهزة الامنية عن المحسوبيات السياسية والا تتناقض الاجراءات الامنية مع الحريات العامة وانشاء لجنة برلمانية امنية تواكب عملية الاصلاح هذه.

ودعت الوثيقة الى اقامة "علاقات سوية وصحيحة مع سورية ومراجعة المرحلة السابقة لاستخلاص العبر ورفض العودة الى اي شكل من اشكال الوصاية. واتخاذ الخطوات اللازمة لتثبيت لبنانية مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سورية ومطالبتها بالتعاون مع لبنان لكشف مصير المعتقلين اللبنانيين لديها بعيدا عن الاستفزاز، وقيام علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ونفى العماد عون ان يكون اللقاء بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" اصطفافاً شيعياً ــ مسيحياً في مواجهة السنّة والدروز ولا في مواجهة "قوى 14 آذار" مؤكداً ما تضمنته الورقة المشتركة بينهما والتي "تعني جميع اللبنانيين" وكرر مطالبته بتحقيق مالي لتحديد أسباب الهدر المالي والفساد والسرقة في الدولة.

أما السيد نصرالله فوصف اللقاء بينه وبين عون بأنه "لقاء تأسيسي" و"بداية ممتازة جداً لعلاقة بين تيارين لبنانيين وطنيين كبيرين". وكرر القول: "اننا نرى في العماد عون مرشحاً حقيقياً وجدياً لرئاسة الجمهورية ويملك الأهلية الذاتية والشعبية لهذا الموقع وعندما نصل الى الانتخابات نتباحث ونتفاهم". وأكد ان "التعاون مع "التيار الوطني الحر" يقوم على أساس رؤية لحماية لبنان وسيادته وحريته واستقلاله وبناء الدولة القوية والقادرة التي تحمي الجميع وترعاهم وتحل مشاكل البلد والتي تملك شجاعة ان تتحمل المسؤولية ولا تلقي بالتبعات على الآخرين والدولة المبادرة صاحبة القرار والخطة والمشروع".

وأكد نصرالله ان اللقاء ليس موجهاً ضد أي طرف سياسي وانه دعوة للآخرين الى الحوار والتفاهم "من أجل بناء الدولة بعيداً عن لغة الشطب والإلغاء والحذف".

ورأت "قوى 14 آذار" ان الأعمال التخريبية التي حصلت في منطقة الأشرفية أمس الأول هي "بداية حركة انقلابية من النظام السوري تهدف الى تحويل لبنان الى عراق ثان". وطالبت الحكومة بــ"ممارسة دورها وبسط سيادتها على كل الأراضي اللبنانية لا سيما في الجنوب".

وعرضت هذه القوى في بيان أصدرته اثر اجتماعها أمس لسلسلة "معطيات" تثبت ان "لا علاقة لما حصل في الأمس بالشعب اللبناني وقواه السياسية" التي "أحبطت المحاولة الانقلابية". ومن هذه المعطيات "دخول مجموعات من عناصر الوحدات الخاصة السورية بأعداد كبيرة وبلباس مدني وعناصر أخرى من الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة قبل يومين من تظاهرة الأمس (أمس الاول) وتوقيف عدد كبير منهم"، كذلك دخول "مجموعة عناصر من الأصوليين الأردنيين الى منطقة عكار (...) وتوزيع مبالغ طائلة من الأموال من دولة إقليمية غير عربية على عدد من التنظيمات والشخصيات الموالية للنظام السوري" وطالبت بتقديم "شكوى الى مجلس الأمن والجامعة العربية ضد النظام السوري لتدخله السافر في شؤون لبنان الداخلية".

وجددت "قوى 14 آذار" المطالبة بإقالة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود "الذي يمثل امتداداً سورياً في موقع الرئاسة الأولى" ودعت وزير العدل شارل رزق الى "فتح تحقيق فوري للتدقيق في مصادر تمويل" هذه التنظيمات والكشف عن مصير التحقيقات بعمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي تمّت منذ أول تشرين الأول 2004.

ورد الوزير رزق على "قوى 14 آذار" بدعوتها الى وضع ما لديها من "معلومات موثقة" عن موضوع تمويل التنظيمات في تصرف النيابة العامة التمييزية لإجراء التحقيقات اللازمة، وأكد ان التحقيقات في الاغتيالات ومحاولات الاغتيال "تتم بإشراف النيابة العامة التمييزية وقضاة التحقيق المختصين ولا يحق لأحد تحديد مهل لانهائها".


بأختصار اللبنانيين من مختلف الطوائف أفاقوا على محاولات سوريا الاسد ابن ( أنثى الاسد )
المستمرة لتفسيم بلادهم لكي تكون ( المحافظة ال 19 ) لسوريا .

يبدو أن سوريا لا تقبل أبدا بلبنان حر مستقل .

الله معك يا لبنان و مع شعبك.

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net

آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 07-02-2006 الساعة 04:37 AM
الرد مع إقتباس