هناك عدة اسئله كانت تدور فى ذهنى منذ ان فتح ملف الكشح فى سنة 1998
1- الكاهن الذى تحمل كل هذه الالام مع شعبه - يحتضنه - يشعر بكل جرح و كل طلقه نار اتجهت الى كل ابن من ابناؤه - الشخص الذى ناله الالم فى قرابة دمه و فى قلبه الكبير فى ان واحد - كنت اتسال عن مايدور بداخله - الالم - الغصه - الذكرى فى كل شبر من ارض الكشح العزيزه - ماذا يدور فى راسه الان - بما يشعر - من هو - من هو - من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- 21 شهيد سالت دماؤهم الذكيه على ارض الكشح - من هم - كيف استشهدوا - هل هم فقط كانوا نتاج الحقد و الكره الاسلامى الاعمى ام يوجد قصص و قصص كثيره لا نعلم عنها اى شئ و هل ماسمعنا عنه حول قصصهم هو فقط الذى حدث ام هناك الكثير و الكثير لا ندرى عنه شئ
3- الامن - اين - ماذا فعل - ساعد - ام قاوم - استسلم - ام اراد الموت للمسيحيين ؟؟؟؟
4 - مسلمى الكشح ام مسلمى الكشح و البلاد المجاوره
5- النار - الغضب الالهى - رد الرب يسوع على دماء الشهداء الصارخه
6 -مسيحى الكشح الان - من - هل هو المتسامح المستسلم الذى يقول فى كل وقت و فى كل حين ربنا يسامحهم - ام ترك هذا الجرح الكبير تغيير اكبر فى داخله - يتعامل مع المسلم الان بطريقته بكل حذر متوقع منه الغدر فى كل لحظه ؟؟؟؟؟؟
7- من كان بطل احداث 2000 الالفيه الجديده هناك - الفية الدماء و كشف الوجه القبيح هناك و فى كل مكان - وجه الاسلام وحش هذا الزمان - الاكل كل من يقف امامه بكل وحشية و كره - الذى اشعر بكل تاكيد من داخلى ان الله وضع له نهايه قريبه ساراها بعينى - انا غير المستحق
ركبنا القطار - لا نعلم - نريد ان نعلم - احسسنا بشعور زائر اورشليم بعد صعود المسيح الراغب فى معرفة ماحدث من شهود العيان - الشهود
بعد اعوام و اعوام سوف تكون ذكرى اليمه ليس لها شهود عاصروها - فشعرنا اننا يجب ان نكون معهم الان - نسمع و نسجل
و كان
اخذت الرحله 7 ساعات و صلنا الى سوهاج ليلا لنجد سياره فى انتظارنا للذهاب الى قريه الشهداء و فى الطريق تحدثنا مع السائق - احد ابطال قرية الشهداء
يوم اتنين يناير سنة 2000 - يوم - ورقه فى نتيجه - صباح و مساء لكل الناس
اما عندنا فكان بدايه مرحله عمريه جديده - تطور كبير فى داخلنا لم نكن نحسب له و لم نكن نتوقعه
يوم 1 يناير 2000حدثت مشاده بين تاجر اقمشة و اتنين مسلمين انتهت بتكسير محلات اقباط من المسلمين و لم تكن كثيره و لم يكبر الموضع عن ذلك اللا ان الدم الصعيدى الحامى صعد فى عروق الاهالى و قاموا بالرد على المسلمين و ضربهم و طردهم من البلد حيث انهم كانوا من المناطق المحيطه و ليس من الكشح نفسها - خرج الشيطان مكسور و ماادراك من هو الشيطان نفث السموم فى وسط القرى المحيطه باخبار كاذبه عن تسميم المياه و قتل المسلمين و اصابتهم فى الكشح و هذا ما لم يحدث اصلا
جاء الامن - كلمه و ليس فعل - الامن - احس المسيحيين بالامان ظانين ان الامن هنا و يالها من خدعه - اجتمع الامن مع المسلمين و قليل من الاقباط و زرع مدير الامن بذرة الشيطان فى هذا الاجتماع - قال لو راح شوية مسيحيين كانوا هيتعلموا الادب و ماكانش جرى اللى جرى - شعر كل من كان حاضرا من المسلمين انه هذا هو الضوء الاخضر
و كان يوم 2 يناير 2000 المتاريس على اطراف المدينه تحصر المسيحيين بالداخل تاركه كل من هو عائد من عمله او فى الحقول او يقطن بيوت مجاوره للمسلمين - وحده دون حمايه - بل مباركه كل ما سوف يحدث له
يتبع
آخر تعديل بواسطة Mrs 2ana 7or ، 08-02-2006 الساعة 01:27 AM
|