عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 08-02-2006
الصورة الرمزية لـ Mrs 2ana 7or
Mrs 2ana 7or Mrs 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
Mrs 2ana 7or is on a distinguished road
كانت الاهالى فى منتهى البساطه و السذاجه لدرجة انهم تخيلوا ان وجود الامن يعنى الامان و ياله من منطق مقلوب
فوجود الامن فى مصر - يعنى القتل و الاعتقال - لم تصل اليهم هذه الحقيقه المره
او نقدر ان نقول وصلت متاخره جدا
فرضت المتاريس و طلب من كبار البلد الاجتماع لحل المشكله و جاء مدير الامن هذا الرجل الذى لا يقال عنه سوى انه شيطان يتكلم عن لسان رئيس هذا العالم
زرع بذرة الشيطان بجملة - لو راح شوية مسيحيين كانوا هيتعلموا الادب و ماكانش جرى اللى جرى
فى نفس الوقت كانت هناك اشياء تحدث فى القريه متناقضه تناقص تام
اولا كان المسيحيين يشعرون بالامان التام لوجود الامن و يجلسون فى البيوت يتسامرون و يتناولون العشاء و يعيشون حياتهم العاديه
ثانيا كان المسلمين ينشرون الشائعات فى البلاد المجاوره من ان المسيحين كانوا قد قاموا بتسميم المياه و قتلوا العديد من المسلمين بالكشح وذلك لكى يستنفروا اخوانهم بالبلاد المجاوره للقتال و الجهاد فى سبيل الله
اى اله ؟ اله الكذب - اله القتل - الاله الضعيف المعتمد على البشر فى الدفاع عنه - يالا العقليه الاسلاميه - الى الان لا استطيع تصورها او فهمها - عقليه مريضه يجب القضاء عليها
و جاء صباح اليوم الثانى من يناير سنة 2000 - يوم المذبحه الكبرى
هجم المسلمين على الاطراف و منع الامن الاقباط من التحرك بالقنابل المسيله للدموع و اصبح العائد من عمله و الزارع فى حقله و الجار للمسلم فى يد المسلم تماما - تحت اسماع و ابصار الامن و الحكومه ادام الله علينا امنها و امانها
دارت قصص يشيب لها الولدان بعد ذلك - من قتل من على الاسطح بالرصاص الى اتهام القتلى من النساء بالفجر و محاولة الصاق التهمه بذويهم القتلى ايضا - الى الحرق الى مدى عدم التعرف على الجثث - الى قتل الاطفال بالرصاص و الفؤوس ووضعهم اسفل السيارات و المرور عليهم مرات و مرات لالصاق التهمه بالطرق و السائقين - الى موظفى الرى المختبئين و حماية الرب لهم بعد القبض من جهة المسلمين على واحد من الموظفين استبد به القلق على ذويه فقرر الخروج و اعماهم الرب عن كينونته سواء مسيحى او مسلم - مجرد تم سؤاله اذا كان هناك مسيحيين مختبئين فى المبنى ام لا و قال لهم لا و تم انقاذ مالا يقل عن 18 مسيحى بيد الله - الرب يسوع المسيح له المجد - الى الطريق البحرى للقريه المخضب بدماء الشهداء من اوله الى اخره لدرجة ان ابونا جبرائيل الى وقتنا هذا يقوم بتمجيد كلما قادته رجلاه الى هذا الطريق - الطريق الذى رفع بيديه الطاهرتين جثث الشهداء ابناؤه من عليه- الى الهجوم المسلح على البيوت و قتل السيدات الكبار و الحاق العاهات المستديمه بالبنات - الى تكسير و نهب المحلات و الورش من الماكينات و البضائع
الشهداء و قصصهم - حسب كتاب{ احباؤنا شهداء الكشح} لابونا جبرائيل - الشاهد على المذبحه - المذبوح فى دمه و قلبه حيث انه كان قد طاله الالم فى عائلته و فى اولاده ابناء الكشح

يتبع
الرد مع إقتباس