10-11
الشهيدان عادل غطاس فهمى و اخته الصغيره ميسون
ولد عادل فى 12-7-1977
كان عادل فى ريعان شبابه فى الثالثه و العشرين من عمره انهى دراسته فى معهد الكمبيوتر شماس يحب الالحان و خادم يحب الصوم المنقطع حتى الغروب الصلاه المنفرده حتى الان يقف اخوه الصغير و يرفع يده الى فوق و يقول انا اصلى مثل عادل فى شريط مسجل ارسله اليه ابوه من الكويت يطلب منه ان يعد نفسه للزواج فرفض لانه يعد نفسه للحياه الابديه و كان يعطى مصروفه للفقراء و قبيل الاستشهاد بايام قرا كتابا عن الشهداء فاظهر اشواقه ان يصير شهيدا امام خاله
اما اخته الشهيده الصغيره ميسون ولدت فى 30-8-1988
صغيره فى سنها - طالبه فى الصف الاول الاعدادى حنونه ترجع من مدرستها معها باكو بسكويت تحتفظ به لتوزعه على اخوتها و تاكل معهم هادئه لا تضرب اخيها الصغير الذى يضربها تواظب على الصلاه و حضور مدارس الاحد عادت ميسون من الكنيسه مع اخيها الشهيد الى الحقل و لا تزال صائمه و لما اطلق المسلحون رصاصهم و المجتمعين فى الحقل ارتمت ميسون الى احضان اخيها الشهيد عادل و استشهدت فى حضن اخيها الشهيد استشهدوا صائمين بعد التناول مباشرة استشهدوا ضمن شهداء الحقل الثمانيه
12- الشهيد حليم فهمى مقار
و تاريخ ميلاده 1-2-1939
و ابناؤه الثلاثه الشهداء كانت اسره مباركه و بسيطه فالشهيد حليم رب الاسره فلاح بسيط يهتم بالصوم و الصلاه كما يهتم بوليمه سنويه للفقرء و قد كان محبا لزوجته بهجه زكى بشاى و قد خرج مع ابناؤه الثلاثه
13- الشهيد زكريا حليم فهمى
و تاريخ ميلاده 25-11-1971
و الشهيد زكريا هذا شاب متزوج و له ثلاثة اولاد و بنت واحده دائم الصلاه فى كنيسه العذراء بدير النغاميش يتميز بطاعته و هدوءه و يعمل مع والده معينا له اما الاخوين
14- الشهيد اشرف حليم فهمى
و تاريخ ميلاده 2-10-1978
15- الشهيد الامير حليم فهمى
و تاريخ ميلاده 9-1- 1985
فكانا يصليان معا محبان للكنيسه و يذهبان بانتظام الى كنيسة العذراء بدير النغاميش و فى الحقل اجتمع كل هؤلاء الاربعه ليكونوا ضمن شهداء مذبحة الحقل الشهيره
16- الشهيد جابر سدراك سعيد
ولد فى 16-6 -1919
و زوجته حانا سلامه ميخائيل و هو عامل زراعى يصوم رغم كبر سنه الذى يناهز الثمانين و يواظب على الصلاه و قد كان مسالما لجيرانه ذهب فى يوم الاحد 2-1-2000 الى الحقل ليحضر برسيما لمواشيه و معه حفيده رفعت زغلول و هناك تمتع بالاستشهاد
17- الشهيد رفعت زغلول جابر
ولد فى 10-7-1973
و هو اكبر الابناء ابيه المتوفى و لذلك فهو العائل الوحيد لامه و اخيه و اخته يعمل فى الارض التى كان يمتلكها كما يعمل ايضا فى اعمال البناء يصوم و يواظب على الصلاه و حضور الكنيسه
18- الشهيده بونه القمص جبرائيل
ولدت فى 30-5-1950
ابنة القمص المتنيح جبرائيل عبد المسيح كاهن كنيسه الملاك ميخائيل بالكشح - زوجها قسطنطين شنوده و لها اربعة بنات وولدين مواظبه على القداسات و الاعتراف و التناول تتعطف على الفقراء
اقتحم بيتها مسلحون اطلقوا النيران بدءا من باب المنزل و حتى حجرة النوم ثم اطلق عليها رصاصه اصابتها فى مقتل فسقطت على الارض و لكن قبيل استشهادها طلبت من ابنتها ان ترفعها فاطلقوا على ابنتها مريم طلقه ناريه اصابت العمود الفقرى و تركوا فيها عاهه مستديمه حتى الان
19- الشهيد مهران لبيب
ولد فى 13-3- 1956
كان يعمل سائقا متزوجا من سعاد موريس محارب
و كان ابا حنونا لخمسة ابناء و اعتاد ان ياخذ اسرته و يذهب بهم ليصلى معهم فى احد الاديره فى المناسبات و الاعياد و قد كانت اخر زياره له الى دير مارجرجس بالزريقات قبل استشهاده بعشرين يوما
قصة استشهاده
فى صباح يوم الاحد 2-1-2000 و بعد ان ذهب اولاده الى المدارس دوت اصوات الاعيره الناريه فى البلده و فى غيبة الامن و الامان من البلده هرول مهران يجمع اولاده من مدارسهم و كانت المدارس اوقفت استمرار الامتحانات بعد ان انتشرت اصوات الاعيره الناريه ثم عاد الى منزله و معه ابناؤه و فى عجاله اراد ان يطمئن على اخيه الذى يقطن فى المسكن المجاور له فاراد ان يذهب اليه من خلال سطح المنزل فصعد الى فوق السطح و هناك اصيب بطلقات ناريه صوبت الى صدره فمات فى الحال ثم القوا بكرات ناريه على سطح منزله فاحترق جسده حتى تفحم و اشعلوا النيران فى باقى منزله
20- الشهيد عبد المسيح محروس اسكندر و ابنته الشهيده ساميه
ولد الشهيد عبد المسيح فى 22-5-1945
كان الشهيد عبد المسيح يعمل حدادا و كان له زوجه و ابنتين و ولد الابنه الكبرى ساميه و قد استشهدت معه و قد كان يرعى امه و يعاملها بحب شديد اقتحموا منزله فصعد الى سطح المنزل هو و ابنته لعلهم يهربون الى المنزل المجاور و لكن احد المسلحين اسرع فصعد ورائهما و اطلق عليهما الرصاص فماتا الاثنين معا على السطح و هما يحاولان الهروب من على احد الحوائط
و اما ابنته
21- الشهيده ساميه عبد المسيح
ولدت فى 12-2-1978
استشهدت مع ابيها الشهيد عبد المسيح محروس فانضمت الى البتوليين و نالت اكليل البتوليه و اكليل الشهاده
هذه الشهيده البتول لها قصه تثير احاسيس الغضب و الجرح و الالم من هؤلاء المجرمين الذين يطلقون على انفسهم الامن و الحكومه
فقد قال الطبيب الشرعى انها ماتت مذبوحه و ليس بالرصاص و حاولوا اتهام ابيها القتيل بهذا الفعل - ياالهى يسوع
الابنه قتيله و يريدون اتهام ابيها القتيل
الذبح كان من وابل الرصاص الذى كان بكميه رهيبه فوق التخيل من كل النواحى - ام كان من القتله قبل الضرب بالرصاص
انت ياربى و الهى العالم ببتولية و بركة هذه الشهيده - بركتها معنا و مع اهل الكشح الابطال
يتبع
|