أعتقد أن عمر سليمان مدير المخابرات العامة يعمل من أجل سياسة الدولة الإستراتيجية ... و نحن بالتأكيد بما أننا دولة من دول العالم الثالث فلا نعرف ما هى إستراتيجية الدولة ... و عليه نشك فى كل ما هو متعلق بهذا الجهاز المخابراتى ...
الا إنه لى ملحوظة صغيرة ... عمر سليمان يقابل الفلسطينين و الأسرائليين يا ترى بيعمل لمصلحة أى طرف فيهم ؟؟؟ الطرف الفلسطينى أم الأسرائيلى؟؟؟
يعنى ليس باالضرورة أن الذى يقابله عمر سليمان يكون ضده ... لكنه بالتأكيد يوجد مصلحة مع من يقابله ... و إذا أحسن إستغلالها ممكن أن تأتى بثمار جيدة دون الوقوع فى أخطاء تنازلات عن مطالب حقوق أساسيا فى مقابل إعطاء حقوق وهمية ...
و من تصرفات مايكل الأخيرة و السماح له بالتواجد فى مصر و الظهور على أجهزة الأعلام يتحدث بصراحة عن جميع هموم الشعب القبطى ... فمعنى ذلك أنه أخذ ضوء أخضر من القيادة المصرية ...
و أعتقد أن المسلمين أنفسهم يعتبوا علينا لماذا نحن نسكت عن المطالبة بحقوقنا ... و هم يقولون لنا دائما طالمة أنتم ساكتين و البابا شنودة ساكت يبقى تستهلوا خدوا على دماغكم ...
سكوت كل من الأقباط و الليبراليين و المسلميين المعتداليين أدى الى تصاعد التيار الدينى الأسلامى و هذا ليس فى مصلحة الحكومة الحاليا ...
لا أريد الدخول فى أسباب عدم رغبة هؤلاء جميعا بتقديم أى تضحيات من أجل الوقوف أمام قهر الجماعات الأسلامية للأغلابية الصامتة ... لكن ما أعرفه بالنسبة لليبراليين و المسلمين المعتدالين فهم مشتاتين و غير متفقين و كل فرد يعمل منفردا و لذلك صوتهم غير مسموع ...
أما بالنسبة للشعب القبطى فسبب سكوتهم هو الكنيسة خوفا على أرواح شعبها ... فيترى نلوم من الكنيسة التى تخاف على شعبها أم الشعب الذى إستكان و فضل الهروب عن المواجهة ... غير مستعد الى التضحية؟؟؟
السؤال هنا لماذا الكنيسة تلام ؟؟؟ الكنيسة تلام لأنها هى الجهة الوحيد التى تمتلك مفاتيح هذا الشعب و تستطيع أن تحركه كيفما شاءت!!!
على إفتراض أن الدولة و أجهزة مخابراتها تعمل بذكاء ... فعليها أن تشجع الأحزاب الليبرالية الأخرى و الأقباط ليقفوا فى وجه تيار الأسلام المتطرف "يا إلا ذهبت هذه الدولة كلها بمؤسساتها الحاليا فى خبر كان" !!!
آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 08-02-2006 الساعة 11:49 AM
|