عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-09-2003
COPTIC KNIGHT COPTIC KNIGHT غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 839
COPTIC KNIGHT is on a distinguished road
evil حـان الوقت لمناقشة هذا الموضوع

كنت قد كتبت هذا الموضوع في المنتدي الخاص و لكن بعد أحداث البحر الأحمر و أسيوط و ما يتعرض لها منتدانا الحبيب لهجوم من قبل الهيكرز الأسلامي أري لابد من نقله للمنتدي العام لأري رأي الأحباء فيما يقولون بالسلبية و الأنهزامية ..
الرب يدافع عنكم و أنتم تصمتون

الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون (خر 14 : 14)


لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب (رو 12 : 19)


و نتعب عاملين بايدينا نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل (1كو 4 : 12)

و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا (مت 5 : 39)

أعتقد أن كل هذه الأيات تفنن الأقباط في تفسيرها تفسيرا يدعو للسلبية و التخاذل في المطالبة بحقوقهم كأصحاب لهذا البلد ..
ما دعاني لفتح الموضوع هو مناقشة مع أحد الخدام يدعو إلي التسامح علي طول الخط عندما وجهت له سؤال : هل المطالبة بالحقوق نوع من الخطأ .. هل هو كسر للوصية ..
كانت أجابته دبلوماسية لحد كبير , قال لي أن التسامح مع الأعداء هو أستعجال لأنتقام الـلـه.
تذكرت ما ورد في سفر المكابيين الأول عندما رفض الحيسيديين ( النواة الأولي للفريسيين ) المحاربة مع المكابيين يوم السبت خوفا من كسر الوصية !!!!!
اخبر رجال الملك و الجند الذين كانوا في اورشليم في مدينة داود بان رجالا من الناقضين لامر الملك قد نزلوا و اختباوا في البرية فجرى كثيرون في اعقابهم.
32- فادركوهم و جيشوا حولهم و ناصبوهم القتال في يوم السبت.
33- و قالوا لهم حسبكم ما فعلتم فاخرجوا و افعلوا كما امر الملك فتحيوا.
34- فقالوا لا نخرج و لا نفعل كما امر الملك لئلا ندنس يوم السبت.
35- فاثاروا عليهم القتال.
36- فلم يردوا عليهم و لا رموهم بحجر و لا سدوا مختباتهم.
37- قائلين لنمت جميعا في استقامتنا و السماء و الارض شاهدتان لنا بانكم تهلكوننا ظلما.
38- فهجموا عليهم و قاتلوهم في السبت فهلكوا هم و نساؤهم و بنوهم و مواشيهم و كانوا الف نفس من الناس.
39- و اخبر متتيا و اصحابه فناحوا عليهم نوحا شديدا.
40- و قال بعضهم لبعض ان فعلنا كلنا كما فعل اخوتنا و لم نقاتل الامم عن نفوسنا و احكامنا لم يلبثوا ان يبيدونا عن الارض.
41- و اتمروا في ذلك اليوم قائلين كل رجل اتانا مقاتلا يوم السبت نقاتله و لا نموت جميعا كما مات اخوتنا في المختبات.
42- حينئذ اجتمعت اليهم جماعة الحسيديين ذوي الباس في اسرائيل و كل من انتدب للشريعة...(مكابيين الأول - الأصحاح الثاني ).
لقد عرف السلوقيين موضوع تقديس السبت و قاموا بهجماتهم ضد المكابيين في هذا اليوم و راح ضحيته ألف نفس و بعض أن عرف الحيسديين الخطأ رجعوا و حاربوا مع المكابيين بعد أن راحت ألف نفس ضحية لتمسك صلب بوصية السبت في حين قال ربنا : السبت انما جعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت (مر 2 : 27)

لولا تحرر المكابيين الذين قال عنهم الكتاب : الذين اوتوا خلاص اسرائيل على ايديهم (1مكابين 5 : 62)
من نطاق الجدران الأربع للوصية لهلكوا هم أيضا و لم يكونوا ليحققوا الحرية و الأستقلال الدينى في ذاك الزمان ..
أعتقد أن وصايا التسامح المطلق تنطبق علي الأمور الشخصية و الفردية و ليس علي حساب أمة ..
أعتقد أن المعاناة التى لازال يتجرعها أقباط اليوم ما هي إلا نتيجة لتفهم ساذج للكتاب المقدس من أقباط الأمس و بعض أقباط اليوم . . لقد خرج من الأقباط من كان قادرا علي تحريرهم من الأجلاف المسلمين أمثال يوحنا السمنودي و مينا أبن بقيرة .. لكن التهاون و أنتظار جيش السماء الذي يخلصهم ( كما حدث مع إليشع النبي ) لم يأتي و لم تنزل نار من السماء لتحصد أعدائنا .. بل تهاون أجدادنا كان السبب في ضياع لغتنا و التكلم بلسان غريب عنا .. بل فقدنا أبسط حقوقنا المدنية .. حتي دورات المياه في الكنائس عندما نريد أن نرممها يجب أن نستأذن الأجلاف .. يكفي أن تسمع شتيمتك بأذنك في الكلية من شرذمة بغبغاوات ..
هل مسيحيي أسبانيا أخطئوا عندما حرروا بلادهم من المسلمين لأنهم تعجلوا و لم ينتظروا جيش السماء ..
أعلم أن الصبر و ضبط النفس و الذي يتمرن عليه الأقباط منذ نعومة أظافرهم له أجرته في المجد الأتي لكن الذل و الحسرة التي يتوارثها أبناء و أحفاد هؤلاء الصابرين قد فاضت .. و أصبح أفضل تعبير عن هؤلاء الأحفاد هو ذاك الذي ورد في سفر المكابيين الأول :
فامست مسكن غرباء و صارت غريبة للمولودين فيها و ابناؤها هجروها (1مكابين 1 : 40)
لازلت الكارثة مستمرة عندما يتعلم الأطفال في كنائسنا التسامح في أبسط الحقوق .. كما لو كانت هذه الحقوق سندوتش فول خطفه زميل مسلم مني في المدرسة!!!


__________________



__________________
IN GOD WE TRUST
" فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ).
فينك
الرد مع إقتباس