ها فرج فودة يُبعث من جديد
ودماءه المصرية عادت للحنين الى قلبها النابض الاصيل
تحية لك يا ابن بلدى يا اصيل يا ابن النيل والهرم
مفردات كلماتك كاللؤلؤ فى عقد مصر الحبيبة التى آن لها ان تجمع فرائطه
ولما كانت هوية الشعوب لا تتأسس بإهالة التراب على الحقائق، بمنطق "سد الذرائع"، بل بنبش الجراح وتنظيفها بعمق، فإنه يمكن لأي مدقق أمين ملامسة الحنين الجارف بين قطاعات عريضة من المصريين للعودة إلى الجذور، بعد أن أعياهم التسكع ذات اليمين وذات اليسار، وبعد خبرات مريرة مع العرب والعروبة، سواء السفيانية منها أو الأموية وحتى الناصرية والبعثية، بينما هم (أي القبط) ينامون على كنز حقيقي لا يتطلب سوى يد خبيرة لاستخراجه، اسمه "الهوية المصرية"، ودورنا كنخب طليعية في مجتمعاتنا أن نتقن فنون التعاطي مع هذا النوع من الكنوز ببراعة العارفين بقدرها، وإصرار الذين اكتشفوا حجم الخديعة التي ظلت تحاصرنا قروناً
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...43472251751500