عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 13-02-2006
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
و ماذا بعد؟؟؟

يتسائل الجميع الآن : ماذا بعد كل تلك الهجمة المحمدية البربرية على العالم المُتحضر بعد الإثارة المُفتعلة لموضوع الصور الذي غالى المسلمون في التعاطي معه.

لست مُنجما ولا عرافا ، و لكن بناء على السيناريو الذي يرسمه الآن غلاة التعصب المحمدي ، ومن مشى في ركابهم حتى من الرؤساء المحمديين الذين يزايدون أكثر من هؤلاء المُتطرفين لكي يسحبوا البساط من تحت أرجلهم ، يُمكننا أن نُلخص ما سوف يحدث في خلال العقدين القادمين و حتى نهاية الربع الأول من القرن الحادي و العشرين كما يلي:

1. تنامي و تزايد العداء لكل ما هو شرق أوسطي و محمدي في دول الغرب أكثر و أكثر ، و نزوع العديد من سُكان تلك الدول إلى تمكين اليمين المُتطرف (و يمين الوسط على أقل تقدير) من الحُكم ، وكذلك سوف يتنامي اليمين المُتطرف فيما يسمى بالدول المحمدية بشكل وبائي و سرطاني (الإخوان المجرمين في مصر و سوريا و الأردن وغيرها ، و جماعة حماس الإرهابية) ، و تراجع اليسار و إنحساره بشكل مضطرد و مُستمر في مُعظم الدول.
2. تشديد القوانين الخاصة بهجرة الشرق أوسطيين و المحمديين للدول الغربية ، الأمر الذي سوف ينسحب بالسلب أيضا على المسيحيين الشرقيين أيضا الراغبين بالهجرة نتيجة تنامي العداء الإسلامي تجاههم ، و تزايد الهجمات البربرية و العدائية و العنصرية ضدهم و ضد كنائسهم و ضد مصالحهم؟؟؟

ولكن أخطر ما يواجه العلاقات بين المسلمين و الغرب وهو ما سوف يُشعل حربا عالمية ثالثة حقيقية هو إستخدام الجماعات الإرهابية المحمدية لأسلحة الدمار الشامل (نووية أو بيولوجية أو كيماوية) ، ومقتل عشرات الآلاف (وربما مئات الآلاف) من الغربيين ، وربما سوف يتم ذلك (و كعادة الجماعات المحمدية المُتطرفة) في أكثر من مكان في وقت واحد بشكل مُتزامن ، وربما تكون تلك الأماكن مما يسمى بالأهداف الرخوة التي لا يوجد بها حرص أمني مُشدد وهي بعض الدول المكروهة من المحمديين والمُستهدفة منهم الآن مثل الدانمارك و النرويج ، و ربما بلدان أخرى لا ناقة لها ولا جمل في هذا الجدال البيزنطي العقيم القائم الآن مثل بلجيكا أو كندا أو السويد أو بلغاريا أو رومانيا ، إلخ....

ولكن ما هو رد الفعل الغربي الذي سوف يتلو تلك المذبحة المحمدية المُرعبة (والتي سوف تكون مشهدا حقيقيا من مشاهد يوم القيامة)؟؟؟
لو تم ذلك الهجوم المحمدي بعد تمكن اليمين الغربي من الحُكم فسوف ، فالمُعتقد بأن كل من الولايات المُتحدة و بريطانيا (و ربما فرنسا) لن تتردد في إستخدام الأسلحة النووية ضد كل من سوريا و إيران ، وربما يمتد التأديب النووي ليشمل كل من السعودية (معقل الإرهاب و مموله الرئيس) ، و أفغانستان (بعد أن تكون التجربة الديموقراطية الوليدة قد فشلت وبعد رجوعها لتصبح المفرخة الرئيسية للإرهاب) ، وباكستان (الحاضن المُستتر للإرهاب الإسلامي) ، وربما يشمل هذا التأديب شمال السودان المُتأسلم ، وبعض الدول التي ساعدت إرهاب الدمار الشامل المحمدي بشكل أو بآخر مثل اليمن .

وقد تستغل إسرائيل ذلك الجو العالمي المشحون ضد الإسلام و المسلمين ، فتقوم بطرد الفلس طينيين و بشكل نهائي من كافة منطقة الضفة الغربية و للأبد ، و تهجيرهم لغزة و الأردن ، وإجبارهم بمعاهدة دولية على عدم العودة بتاتا للأراضي الإسرائيلية.

بعد ذلك ، سوف تنحل منظمة الأمم المُتحدة ، وسوف يتم رسم علاقات دولية جديدة ستمليها الدول الغربية المُنتصرة ، و ربما سوف يتم ترسيم الحدود الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط و جنوب آسيا مرة أخرى مما سوف يؤدي إلى تفتت دول هلامية هشة مثل السعودية و السودان و المغرب ، و ربما سوف يتم دمج دول مع بعضها البعض في آسيا الصغرى و شبه الجزيرة العربية وسوف ينحسر المد الإسلامي عموما حتى في الدول ذات الغالبية المُسلمة ، وسوف تظهر مبادىء و نظريات إسلامية جديدة قائمة على البرجماتية و الواقعية مُعتمدة على مبدأ التقية الإسلامية ، كما إنه من المُحتمل تخلي كل من الهند و باكستان عن ترسانتهما النووية بضغط من الدول الغربية.

حينئذ، ربما يسود العالم بعد ذلك سلاما قد يدوم حتى نهاية القرن الحالي.

بإختصار ، المسلمون يجرون الآن و بسرعة لنهاية أوهامهم المريضة للسيطرة على العالم ، فهل سيتحقق ذلك السيناريو بناء على المُعطيات الحالية؟؟؟

ربما ، فالأيام كفيلة بإثبات تلك النظرية من عدمه.
الرد مع إقتباس