
14-02-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
هل عدالة السماء تٌغضِب الى هذا الحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاستاذ الكريم / ذكى
أشكرك بشدة على الموضوع الرائع
لا أعلم لماذا غضب بعض اخوتنا و أحباؤنا من عدالة السماء و إعتبروا إفتقاد سيدنا لنا و إظهاره لوجوده أمام الاشرار شماتة
يا إخوتى إلهنا نار آكلة كما هو إله سلام و هو له مخططه لحياتنا و هو قد يتركنا ليد أعداؤنا لحظة و لكن يده الحنونة لا تدعنا أبدا نضيع
أنظر الى أمتنا الحبيبة القبطية المسكينة
لقد أخطأت هذه الأمة الرعناء عندما عاقبت العبرانيين بذنب العرب الملاعين فعندما إحتل العرب الملاعين بلادنا إحتلالهم الاول لها هكسوسا رعاة ساميين كانوا لا يثقون ابدا فى ابناء البلاد الاصليين لانهم عارفين انهم لن يخلصوا لهؤلاء العرب لذلك فقد إحتفى الهكسوس بالعبرانيين اللاجئين الى هذه الارض هربا من المجاعة و ميزوهم عن أهل البلاد و عندما حرر آباءنا الارض نشأت لدينا نزعة فاشية شريرة تجاه إخوتنا و ضيوفنا العبرانيين جعلتنا نذلهم بشدة و نستعبدهم
سبيناهم فى أرضنا
و عزى الرب بعدالته العبرانيين بأن الامة التى تذلهم هو يدينها
و بالفعل نحن سبيناهم فى ارض غريبة عنهم فصرنا مسبيين على ارض آباءنا و أجدادنا من أحط شعوب الارض و أكثرها تخلفا و شراسة
فهل اذا جاءت علامات قرب نهاية العقوبة التى وضعتها عدالة السماء علينا نقول للرب لا لا نريد عدالتك فالفرح بعدالتك شماتة
إخوتى
مؤسس الاخوان الارهابيين قتله الملك الاخوانجى
و الملك الاخوانجى ازاحه الضباط الاخوانجية
الوفد الذى تواطأ ضد الاقباط قبل نهاية أيام الديمقراطية صار سبية فى يد الضباط الاخوانجية بعد انقلابهم؟
الضباط الاخوانجية أكلوا مشايخهم الذين أقسموا على الولاء لهم على السيف و المصحف
الرئيس المؤمن قتله على المنصة ابناؤه المؤمنين و هو يصرخ مذهولا من عدالة السماء" مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول مش معقول"
محمد حسنى مبارك تحالف مع الارهاب و وقع معه المعاهدات و مكنه اقتصاديا و سياسيا و اعلاميا و خلق حالة من الهوس الاسلامى هى التى تشكل حجر عثرة امام جهوده لتوريث ابنه دست الحكم؟
هللويا و اشكروا إلهكم كل الشكر اذا أفتقدكم و اذا عزى الاسر الثكلى او اذا أظهر نفسه امام قوى الشر
نحن لا نشمت بل نشكر رب الجنود إله القوات
طوبى للحزانى لانهم يتعزون ( مت 5 : 4 )
قالها الكاتب الكبير -نيح الرب روحه- مسعد صادق يوم برأ قضاء النظام الحاكم اعداء الانسانية فى مذبحة الكشح
قال "انا حزين جدا ليس لأن الجناة أحرار طلقاء و المجى عليهم تحت التراب و اسرهم يعتصرها الحزن
بل انا حزين بسبب مصير هؤلاء الجناة فعدالة السماء تنزل دائما"
لم يكن قطار عيد المسلمين قد احترق و أكلت ناره أهل دار السلام
و لكن
"الك ايمان فليكن لك بنفسك امام الاله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه " ( رو 14 : 22 )
هذا هو إفتقاد الاله
"و طوبى لمن لا يعثر في "( مت 11 : 6 )
لا تغضبوا منى يأ إخوتى فأنا لا اشمت بأحد
مجدا للرب
|