عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 18-02-2006
nabilms nabilms غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 229
nabilms is on a distinguished road
في بيتنا طيور!!
الخبراء: البط والأوز.. قنابل موقوتة
تحقيق: أشرف جبريل

في بيتنا طيور.. واقع عملي تعيشه 90% من منازل الريف وعدد كبير من مساكن المدن.. بعض الأسر تعتمد عليها بشكل أساسي في التغذية بعد أن قفز سعر الكيلو من اللحوم البلدية الي 30 جنيها.. بينما تتعامل أسر أخري مع تربية الطيور علي أنه مشروع اقتصادي يدر دخلا يدعم ميزانية الأسرة.. وبعد الاعلان رسميا عن اكتشاف حالات لأنفلونزا الطيور في مصر ظهر تساؤل مهم جري علي ألسنة الملايين عن كيفية التعامل الآمن مع هذه الطيور التي تعيش مع البشر تحت سقف واحد.. والاحتياطات التي يجب اتخاذها لعدم انتقال العدوي منها الي أصحابها.
حملنا السؤال الي أساتذة الطب البيطري وخبراء تربية الدواجن فأكدوا ان وجود الطيور في المنازل الخطر بعينه وان البط والأوز تحديدا أشبه بقنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة مهددة كل من حولها بالاصابة بفيروس أنفلونزا الطيور.. أكد الخبراء ان الحل الأمثل لهذه المشكلة هو التأكد بالتحليل المعملي من خلو هذه الطيور من الفيروس ثم ذبحها وتجميدها في الثلاجة واستهلاكها تباعا.
يؤكد الدكتور سيد الشيمي مدير عام التفتيش بمديرية الطب البيطري بالجيزة أن وجود الطيور في البيوت المصرية قضية لها عدة أبعاد مختلفة.. أولها سلوكي حياتي.. فملايين الأسر في شتي ربوع الريف والمناطق الشعبية في المحافظات الكبري اعتادت تربية الدواجن والطيور في منازلها اما لتوفير مصدر نظيف ومضمون للبروتين الحيواني أو لسبب اقتصادي اذ تعتبر أسر كثيرة تربية الطيور في المنزل مصدرا للدخل فربة المنزل تربي قطيعا من البط أو الأوز لتبيعه في الأعياد والمناسبات لتوفر مصاريف هذه المناسبات.. أو تربي بعض الدجاح لتبيع البيض بصفة يومية وتنفق علي المنزل.. ويرتبط البعد الثالث بالظروف السائدة علي المستوي القومي وفي مقدمتها صعوبة التوظيف وأزمة البطالة.. اذ يلجأ شباب كثيرون الي تحويل أسطح منازلهم أو غرف منها الي عنابر لتربية الدواجن بشكل يمكن وصفه بالاحترافي وينفقون من عائد هذا النشاط علي أسرهم.
الصعوبة





http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...y/detail00.asp




.
الرد مع إقتباس