
22-02-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
|
|
أعمدة
43543 السنة 130-العدد 2006 فبراير 23 24 من المحرم 1427 هـ الخميس
صندوق الدنيا
بقلم : أحمد بهجت
محمد صلي الله عليه وسلم
للحق جنوده وللعدالة رجالها وهم رجال يسخرهم الله تعالي لاظهار الحق وكشف الباطل.
من هؤلاء د.نبيل لوقا بباوي المسيحي الأرثوذكسي الذي قرأ كثيرا من كتب السيرة النبوية ومن كتب التاريخ, ومن كتب المستشرقين التي تعرضت لحياة الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ.
فلفت نظره وجذب انتباهه الكذب والافتراء الذي كتبه بعض المستشرقين عن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والادعاءات الباطلة والتهم الزائفة التي وجهوها إليه, فقام بدافع فطرته السليمة وحياده العلمي واخلاصه الوطني بكتابة هذا الكتاب محمد صلي الله عليه وسلم والخناجر المسمومة الموجهة إليه, وقام يفند فيه تلك الأكاذيب والافتراءات والاعاءات الباطلة التي كتبها هؤلاء المستشرقون ومضي يرد عليها بالحجج القوية والبراهين القاطعة والأسانيد الدافعة, والأدلة الموثقة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية, ومن كتب السيرة وكتب التاريخ التي لا يختلف عليها اثنان.
هذه السطور كتبها الشيخ فوزي فاضل الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية في تقديمه للكتاب.
أما د.نبيل لوقا بباوي فقد قسم كتابه إلي عشرة فصول.
الفصل الأول: تفنيد الادعاء بان الراهب بحيرا كان يلقن الرسول صلي الله عليه وسلم القرآن, يقول د.بباوي في تعليقه علي هذه الفرية إن كل كتب السيرة لم تذكر إلا واقعة مقابلة الرسول للراهب بحيرا النصراني مرة واحدة, وكان عمر الرسول12 عاما, فكيف يصل الخيال بالمستشرقين وخاصة المستشرق هوارت إلي هذا الحد المجنون ليقول إن بحيرا علم الديانة الإسلامية للرسول وذكر له بعض السور القرآنية, إنه كلام لا يصدقه عاقل وبدون أي سند من التاريخ ولا دليل عليه.
عندما قابل الرسول بحيرا الراهب النصراني في أول رحلة له مع عمه أبي طالب سأل بحيرا الرسول ـ يا**** اسألك بحق اللات والعزي أن تخبرني عما اسألك, فرد الرسول عليه قائلا ـ لا تسألني باللات والعزي, فو الله ما أبغضت شيئا قط بغضهما, وسأل بحيرا الرسول عن أشياء كثيرة وتأكد من صفته أنه الرسول, وطلب بحيرا من عم الرسول أن يعود به إلي بلده وحذره من اليهود.
بهذا المنطق العلمي يمضي الكتاب.
|