تحية عطرة لوفاء سلطان
إخوتي الأحباء
الذي لم يشاهد حلقة الإتجاه المعاكس الذي قدمه المحمدي الموتور فيصل القاسم على القناة المتأسلمة الفلس طينية المُنحطة المُسماة (الجزيرة : قناة الرأي المحمدي المُتطرف و الرأي المحمدي الآخر الأكثر تطرفا) يوم الثلاثاء 21/2/2006 ، فقد فاته الكثير حقا :
- لأول مرة في حياتي أرى إنسانة مسلمة بالميلاد تفند كل البروباجندا المحمدية الكاذبة بكل سلاسة و بساطة و شجاعة مُنقطعة النظير ودون تزوييق أو إلتفاف على الحقائق أو ليَها ، وتطرح أسئلة منطقية لا فكاك منها.
- الحيوان الأزعري ضيف البرنامج كان كالبوبي المسعور الذي لدغته عقربة في أحاليله ، أطلق العنان لسفالته و بذاءته المحمدية من قاموسه المحمدي المُتدني والذي لا يجيد غيره نظرا لإفلاسه التام ، فأخذ يبتعد عن الموضوع بسؤال الضيفة عن ديانتها ، و صفتها و نعتها مع أن ذلك لم يكن صُلب الموضوع ، ولم يُقاطعه المُنحط فيصل (كما يفعل دائما عندما يتهرب أحد ضيوفه بالخوض في التفاصيل الشخصية للخصوم) ، بل تركه يزبد و يرغي كيفما شاء بعدما حبست دمائهما تلك الإنسانة الشجاعة المُهذبة بسؤالها عن نعت إله المسلمين في صلاة المسلمين الشيطانية للمسيحيين و اليهود بالمغضوب عليهم و الضالين ، وتهرب الخرتيت الأزعري المحمدي الهائج مرتين من الرد.
لقد كشفت تلك الحلقة الإفلاس المحمدي التام و بداية إنهياره الوشيكة.
|