الموضوع: آخر كلام
عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 24-02-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
رغم إنشغالي الايام ديه إلا أني أول لما قرأت مداخلتك حسيت أن فيه حاجة غلط. عشان كده هرد عليك نقطة نقطة....

إقتباس:
موضوع العلمانية فيه أخطاء كتيرة ومنها :

1 - الإسم .. معنى كلمة علمانى أى إنسان مسيحى لايحمل درجة كهنوتية ، لكن المعنى المعروف للكلمة يعنى : لادينى ، وأن الحكم العلمانى هو حكم اللادين
أصل الكلمة Laicus و معناها الشعب. تم إعادة دمج الكلمة بالثقافة الغربية بالذات الفرنسية في عصر النهضة. الغرض منها كان إبعاد الدين عن السياسة. العلمانية ولدت رسميا مع الثورة الفرنسية لما عانته فرنسا من مذابح و حروب جراء تحالف بعض الاكليروس الفاسدين مع الملك.

العلمانية ببساطة هي تطبيق عقد شرعي بين الدولة و المواطن مبني علي مبادئ وطنية بموجبها تحدد صفة الدولة و صفة المواطن و صفةالحاكم. و عليه لم يكن للدين مكان و أنا من مؤيدي الثورة الفرنسية المجيدة لأنها أصاغت مفهوم الانسان كما يجب أن يكون.


إقتباس:
2 - الإعتقاد أن المسيحية ديانة عبودية .. رغم أن تعاليم السيد المسيح وتصرفاته لم تحض على العبودية ولا الإكراه .. لكن إنتشر فكر يقول ان حكم الدين المسيحى هو إكراهى وإستعبادى
العلمانية أصطدمت مع الاكليروس الذين كانوا يسترزقوا بأسم الدين. أتهمتهم بترويج الجهل و لتعصب وهو ما أوافق عليه تماما و ياريت ترجع لأي مرجع تاريخي لتعرف كيف كانت الامور.

أما عن مقولة حكم الدين المسيحي التي تروجها فهي كلمة لم و لن توجد و لو وجدت سأحاربها لأنها ستقوم علي أناس تماما كالأخوان الان. و ياريت تجيب مثال تاريخي عن ماهية الحكم المسيحي هذا.

إقتباس:
2 - القول أن غاية المجتمع الأساسية هى الحرية ، وهذا ليس صحيحاً .. لأن الحرية فقط هى الفوضى والدمار الشخصى والمجتمعى .. القيمة الأولى المطلوبة هى النجاح ، والكتاب يقول : " اروم أن تكون ناجحاً " ، والنجاح لايتحقق إلا بالإلتزام .. فالقيمة الأولى للمجتمع ينبغى أن تكون الإلتزام وليست الحرية ، الحرية الحقيقية سنجدها من خلال الإلتزام
لا علاقة لكلامك بالعلمانية و واضح أنك متلغبط بين علمانية القوانين الوضعية و فلسفة الفوضوية ل نيتشه. القوانين و الدساتير العلمانية مثلا كالدستور الفرنسي لا يعترف بدين أو بكنية أو بعنصر كشرط لتكامل العقد الاجتماعي للمواطنة.

المسيحية لا تحتاج لدولة أو لحكم فهي أرقي من أن تندرج تحت بند دستوري و أرقي من أن تستعمل للتمييز كما كان يحدث.

إقتباس:
بأقرأ كتير سخرية البعض ممن يرتدون العمم أو الجلاليب ( حتى الكهنة ) ، وقيمة الإنسان ليس بما يرتديه لكن بما يفعله ، ممكن نلاقى مجتمع كله يرتدى البدل لكن يعجزوا عن صنع إبرة أو براية .. لكن أقنعوا انفسهم إنهم متطورين لمجرد إرتداء البدل

إرتداء البدل مع العجز الكامل عن التقليد الحقيقى للمجتمع الأوربى ( من حيث القيم والإنتاج ) هو عملية خداع للنفس إننا متطورين لكن الحقيقة إننا اشد تخلفاً من اجدادنا رغم تمتعنا بإستعمال كل الآلآت الأوربية المنزلية .. وسبب تخلفنا هو العجز عن الإنتاج .. والعجز عن إنتاج وإستعمال آلات المصانع الإنتاجية
أه التناقد ده يا يوساب ممكن توضح النقطة ديه لأني مش قادر أفهمها بحسن نية أبدا وضحها بعد أذنك عشان أرد عليك فيها لو طلع اللي في دماغي صح.

آخر تعديل بواسطة bolbol ، 24-02-2006 الساعة 02:12 PM
الرد مع إقتباس