[ماجد منيب]

والآن أتكلم....
أولاُ قبل كل شئ من يسب المسلمين بألفاظ لا تستخدم إلا في الحواري مثل ؟؟؟؟ أمكم فهو يعبر عن نفسه، ولكن لي عتاب عبى بعض الناس اللي باحترمهم اللي أيدوا هذه البذاءات والوقاحات وكانوا سعداء بسماعها وقراءتها .. وكمان لازم يعترضوا على هذه الألفاظ القذرة أو على الأقل لايؤيدوها... ولكن سبحان الله و الحمد لله على نعمة الإسلام التي جعلت المسلم الحق يشمئز وينفر من هذه الألفاظ الوضيعة التي تعبر عن بيئة صاحبها وتسئ للمسيحية قبل أن تسئ للإسلام.
الشئ الثاني.. سبق اني قلت اذا كانت شبه جزيرة معيز وتمكنوا من إحتلال مصر (حسب قولكم) فالمعيز تغزو من هم أدنى منهم ، وإن شاء الله المسلمين مش معيز والمسيحيين ليس ادنى بل أصحاب الالسنة الوقحة النجسة هم المعيز والأرانب والحشرات .
ودعونا الآن أن ننتقل إلى الدنمارك...
أعترف أن المسلمون لم يتعاملوا في هذه المشكلة بالحكمة،وأنهم فرطوا من الأول من زمان، فاهانة الأنبياء ليس فيها جديد والدنمارك التي تدافعون عنها،وهي لاتمت للمسيحية بصلة ، من الممكن أن تشاهد فيها فيلم سكس يمارس المسيح فيه الجنس مع العذراء(ولاحول ولا قوةالا بالله)والمسيح والعذراء في عقيدتنا مسلمين ووقفنا موقف المتفرجين،و كان من الممكن أن يوقظوا المسلمين ضمير العالم المسيحي، وكذلك العالم الملحد لو ثاروا من اجل المسيح او من اجل أي نبي آخر يتعرض للإساءة من العالم الملحد. على فكرة لم أقابل أوربياُ او امريكياُ مسيحياُ حتى الآن ، وعندما تسأل أحد يقول لااؤمن بالأديان وان كنت أقرب إلى البوذية.
قبلنا اهانة الأنبياء حتى في اوطاننا ،إسماعيل ياسين في فيلم الفانوس السحري يسخر من سيدنا سليمان عليه السلام ، يوسف شاهين في فيلم المهاجر يتعرض لسيدنا يوسف عليه السلام، واعتقد ان مخرجاً مسيحيا اهان المسيحية قريباً في فيلم لم أشاهده ولا اتذكره ، وقبلنا نحن المسلمين التطاول بشكل مباشر أو غير مباشر على انبياءنا المسلمين حتى وصلت الجرأة والوقاحة إلى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. والأفلام العربية القديمة على يد الرواد الأوائل ومعظمهم من اليهود حملت تلميحات كثيرة وإهانات كثيرة سواء للأنبياء أو للإسلام أو ماتحويه معتقدات الإسلام ، حتى وجدنا فيلم ليلي(عن قصة لماذ أضأت لي النور ياليلي) ليوسف إدريس، والتي وجدنا فيها إماما مسلماً يترك الصلاة من اجل إمرأة.
ثم تعال ننظر إلى الدنمارك، هذه الرسوم ماذا تعني للشعب الدنماركي ، مجرد رسوم في صحيفة عن نبي لايعرفون عنه مثلما يرى مسلم رسوماً عن بوذا.. والحكومة الدنماركية ليس لها سلطان على الصحافة ،إذن كان يجب تصعيد المشكلة مع الصحافة الدنماركية وطرد مراسليها وليس مع الشعب الدنماركي أو الحكومة الدنماركية. ولكننا تعاملنا مع الدنمارك حكومة وشعباً على أنها المسئولة مما أدى إلى تصعيد الموقف، وطبعاً من المستفيد اليهود الذين يودون أن يُطرد العرب والمسلمين من أوربا كما طُردوا هم من قبل.
اخوتي المسيحيينن لو وجدتم سعادة في ما تعرضت له حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فتأكدوا، الهم طايلني وطايلك، وسيطولني وسيطولكم، والكنائس تتعرض وستتعرض للإهانات قبل المساجد في العالم الملحد والأنبياء جميعاً يتعرضوا وسيتعرضوا للإهانات في العالم الملحد واذا إحترمتم قدسية الإسلام ( حتى لو كنتم لاتعتنقوه بل تمقتوه) فإن هذا سيحمل إحتراماً لما تقدسوه في دينكم.
عندما حدثت الفضيحة الجنسية إياها عن كنيسة او دير في احد الصحف المصرية وهلل بعض المسلمين السذج مثلما يهلل بعض المسيحيين السذج للدنمارك الآن وأطلقوا النكات قلت لمن يقول ذلك هل لو مارس فاسق ماجن الجنس في مسجد هل سيكون في ذلك اهانة للاسلام ام إهانة للشخص نفسه،فالراهب أساء للمسيحية والكنيسة بتصرفاته ولكن هل المسيحية أو الكنيسة أوصت بذلك.
لاتهللوا للدنمارك وقد أصبحت الكنائس في أوربا كالمتاحف لأخذ الصور التذكارية،وأصبح الزواج موضة قديمة والعلاقات الجنسية المحرمة هي السائدة وان حدث زواج يكون زواجاً مدنياً هرباً من قيود الكنيسة(لم تبح مصر زواجاً مدنياً حتى الآن او علاقة محرمة سواء للمسيحيين او المسلمين). لاتهللوا لمجتمعات أباحت الجنس والشذوذ وكل ماهو محرم سواء في المسيحية أو الإسلام.
أكرر عتابي الشديد مرة اخرى لكل من أحترمهم من المسيحيين على إقرارهم لهذه البذاءات والوقاحات التي تسئ للمسيحية قبل أن تسئ للإسلام.
رب اغفر لقومي فانهم لايعلمون.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لاإله إلا انت، نستغفرك ونتوب اليك.