
25-02-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Nabil shokri
عزيزي أنا حر.....
أمريكا هي السبب في أختراع كل الانظمة الديكتاتورية
في الشرق الاوسط. انت تهمش أهمية حكمنا علي أمريكا
انا اراه جوهري في فهم الموقف بالكامل و لفهم الاحداث
و الاسباب الحقيقية ورا الحرب.
لعلمك يا أنا حر أمريكا داخلة الحرب عشان توحي بأنها حرب
دينية و ده ضددنا علي طول الخط لأنه بيوحي للمسلمين أننا
صف خامس للغرب وهو غير صحيح.
و بعدين تفائلك لدخول الامريكان في غير محله لأننا علي مشارف
حرب عالمية صدقني. و أنا بسمع سيرة الحرب و بشم ريحة أغنياء
الحرب و بتجنن.
عموما أنا مختلف معاك علي طول الخط لكن الاختلاف لا يفسد للود
قضية.
لكن بأمانة لا أجد كل ما يوحي بكل هذا التفائل.....
تحياتي
|
عزيزى بلبل أنا مستمتع فى حوارى معك و لا أخشى الأختلافات فى الرأى لأنها فى رأى تثرى العقول و تهدى الجميع الى الطريق السليم فى الحكم على الأمور ...
يا عزيزى أن ما تفعله أمريكا حاليا و تدخلها فى الشرق الأوسط أعتقد أن الهدف منه ليس كما تقول هو بيع السلاح فقط ... لكن يهمها جدا استقرار المنطقة بعد أن الأحداث التى تجرى فيها أثرت بشكل مباشر على أمن الولايات المتحدة الأمريكية باحداث 11 سبتمبر ... مما هدد أمن أمريكا نفسها فى قلب أمريكا ... و هذا حدث خطير جدا و معلوم أنه حدث سوف يقلب وجه التاريخ ...
علينا أن نستذكر كيف أن أمريكا و أوروبا ضحوا بالكثير من أجل الحرية التى يعيشون فيها الأن و لذلك ليس من السهل أن يضحوا بتلك الحرية ... و قد أتخذت قرارات بالتدخل لهدفين رئيسين ...
أولا لكى تنشىء أنظمة ديموقراطية فى المنطقة كما فعلت سابقا عند تدخلها فى الحروب العالمية السابقة فى أوروبا حتى أستقرت الأمور هناك ...
ثانيا لكى تنقل معركتها مع الأرهابيين و الأسلاميين المعادين للأنسانية و الحرية من أمريكا الى عقر دارهم ...
أما بالنسبة الى التفاؤل ... طبعا لا يوجد أى تفائل على المنظرو القريب ... و الأيام القادمة أيام صبعة جدا ... حيث الحروب سوف تشمل المنطقة بأكملها ... لكن على المنظور البعيد أنا بالطبع متفائل جدا و علينا استغلال الظروف كما اسلفت سابقا لمصلحتنا ...
السؤال هنا هل مصلحتنا مع الديمقراطية و الحرية و المواطنة كاملة الحقوق و الواجبات و أعلاء كلمة الحق و القانون و الدساتير التى تحترم كرامة الجميع ...
أم مصلحتنا مع قوى الشر و الظلام و المواطنة من الدرجة العاشرة و دفع الجزية و الذل فى ظل الهمجية و العنصرية الأسلامية ...
أم سوف نقف متفرجين كالعادة سلبيين بدون طعم و لا لون و لا حقوق و لا نكسب أحترام الأخرين و لا أحترامنا حتى لأنفسنا ...
مهما كانت الأختيارات فكلها صعبة ... لكن علينا أن نتحمل مسئوليتنا كشعب و أن لا نفرط فى حقوقنا و أن نكون مستعدين الى بذل المزيد من التضحيات حتى ننال حرية القرار و المصير ... و أن لا نترك غيرنا أن يقرروا لنا مصيرنا ... بل نقرر نحن بأنفسنا مهو فى مصلحة الشعب القبطى و ليس ما هو فى مصلحة الشعوب الأسلامية التى تعيش حولنا و لتذهب حقوقنا الى فى مزبلة التاريخ ؟!
|