ولعل سؤالا يجول في بعض الخواطر، أو يتردد على بعض الألسنة، وهو: كيف يتحقق البر والمودة وحسن العشرة بين المسلمين وغير المسلمين، والقرآن نفسه ينهى عن موادة الكفار واتخاذهم أولياء وحلفاء في مثل قوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم،) سورة المائدة:51،52.
كيف يمكن ان يتحقق احترام المسلمين لليهود والمسيحيين والقران يخاطبهم : بالنجسين: إنما المشركين نجس. توبة 28 .
( الذين يضمرون الشر والحسد للمسلمين : ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم )البقرة 109.
كيف يمكن ان يتحقق احترام المسلمين لليهود والمسيحيين والقران يخاطبهم بأوصاف تحقريه بشعة : {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا} الجمعة 5 .
(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا). الفرقان 44 . الإسراء 4.
كيف يمكن ان يتحقق احترام المسلمين لليهود والمسيحيين والقران يخاطبهم بأوصاف تحقريه بشعة فهم: الفاسقون : البقرة 59 المائدة 25
• وهم الظالمون : الأعراف 148 و 150
• وهم المنافقون :
• وهم المفترون : ال عمران 24.
• وهم الكافرون : النساء 155 والتوبة 30.
• وهم المشركون: التوبة 30
• وهم الذين حرفوا الكتاب المقدس :البقرة 75. النساء 46. ال عمران 78.
• وهم الذين اتخذوا أحبارهم أرباب من دون الله : التوبة 31
• وهم القردة والخنازير : البقرة 65 المائدة 60 الاعراف 166
• وهم الذين يسعون في الأرض خرابا : المائدة 33 و64
كيف يمكن ان يتحقق التعايش السلمي مع المسلمين والقران يامرهم بقتال وقتل اليهود والمسيحيين أينما وجدوهم ؟.
واقتلوهم حيث ثقفتموهم . البقرة 191. فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم . النساء 91. و89. وتوبة 29 .
{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله} البقرة 19.
{ فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا} النساء 89.
أوامر القران وتعاليمه واضحة وصريحة يا أيها الذين آمنوا "لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء0 نهي عام بعدم اتخاذ اليهود وال***** أولياء ولا أصدقاء . راجع ال عمران 118.
سؤال : أليس هذا هو النفاق بعينه ؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه؟ والعنصرية بعينها ؟ هل صدقت عندما قلت في مقدمتي : ان النفاق في الإسلام وسيلة . والإرهاب لغة حوار ؟.
استشهاد المسلمين بآيات منسوخة لإظهار فضائل الإسلام . لهو لدليل على إفلاس الإسلام من كل ما هو صالح ومفيد . الامر الذي اضطرهم للجوء لاستعمال التقية (النفاق) لإظهار سماحة ورحمة ومسالمة الإسلام بآيات منسوخات . أي آيات لا حكم شرعي لها لأنها قد ألغت (نسخت) أي أزيلت وان بقيه حرفها ونصها موجود في القران .
هذا هو باختصار شديد ما يروجه المسلمون من خلال وسائل أعلامهم وإعلانهم الموجهة لغير المسلمين.
و للحديث بقية عن مراحل التشريع