وقد جاء في سورة الأنفال والآية 39 : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله - اي الإسلام - فإن انتهوا - اي امتنعوا عن الشرك أمنوا بمحمد - فلا عدوان إلا على الظالمين )- الأنفال 39 البقرة 193.
عن أبي موسى قال سئل رسول الله عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح الترمذى 1570.
عن أبو موسى الأشعري قال جاء أعرابي إلى رسول الله فقال الرجل يقاتل ليذكر ويقاتل ليغنم ويقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل - النسائي 3085.
عن أبي موسى أن أعرابيا جاء إلى رسول الله فقال إن الرجل يقاتل للذكر ويقاتل ليحمد ويقاتل ليغنم ويقاتل ليري مكانه فقال رسول الله من قاتل حتى تكون كلمة الله هي أعلى فهو في سبيل الله . أبو داود 2156.
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - البخارى 2599.
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - البخارى 6904.
إذاً من الواضح ان القتال في الإسلام هو من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا أي من اجل نشر الإسلام : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)- الأنفال 39 البقرة 193.
عن ابن عمر أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله - البخارى 24.
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - البخارى 379.
عن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله - مسلم 34
عن أبا هريرة يقول قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ثم قد حرم علي دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله عز وجل - أحمد 8188.
عن أبي هريرة عن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 31.
عن جابر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 32.
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 33.
عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي قال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله - أبو داود 2246.
عن سعيد بن جبير قال خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة قال ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة إن محمدا كان يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك - أحمد 5125 . أحمد 8377. أحمد 18673. أحمد 18905. أحمد 18805. أحمد .18771 .
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - البخارى 379
يقول صاحب كتاب الفريضة الغائبة " القتال في الإسلام هو لرفع كلمة الله في الأرض سواء هجوما أو دفاعاً .. والإسلام انتشر بالسيف ولكن في وجه أئمة الكفر الذين حجبوه عن البشر ، وبعد ذلك لا يكره أحد ، فواجب على المسلمين ان يرفعوا السيوف في وجوه القادة الذين يحجبون الحق ويظهرون الباطل، وإلا لن يصل الحق إلى قلوب الناس " . راجع الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام، تعليق جمال ألبنا ص 95.
ويقول حسان المقدسي في كتابه الجهاد وأوضاعنا المعاصرة في ضوء الأزمات الإسلامية المعاصرة: ان الجهاد أمر جاء به الإسلام لإخراج الناس من عبودية البشر إلى عبودية خالق البشر ، ولن يكوم ذلك بالكلمة إذا عجزت ان تخترق أذهان الكفرة أو السياج المحيط بهم. ان بواعث الجهاد في الإسلام ينبغي تلمسها في طبيعة الإسلام ذاته، ودوره في هذه الأرض، وأهدافه العليا التي قررها الله له.
الإسلام ليس مجرد عقيدة، ان الإسلام وكما قلنا إعلان عام لتحرير الإنسان من عبودية العباد ، فهو يهدف ابتداءً إلى إزالة الأنظمة والحكومات التي تقوم على أساس حاكميه البشر للبشر وعبودية الإنسان للإنسان.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 )
|