من المعروف تاريخياً أن محرقة "الهولوكوست" كانت وسيلة إعدام قذرة لليهود على يد ألمانيا النازية بقيادة هتلر.. تفنن فيها هتلر فى ساديته حيث كان يدخل اليهود إلى الهولوكوست على مجموعات ليقوم بإحراقهم أحياء واستخدام الزيت الآدمى الناتج عن المحرقة فى صناعة الشموع لجيش النازية.. كما تفنن هتلر فى صنع المنتجات الجلدية مثل الأحذية والأحزمة للجنود من الجلد البشرى لليهود.. وهذا بالطبع لا يرضى عنه دين ولا قلب انسان رقيق أو حتى سميك..
فيلم ميل جيبسون مثار الموضوع كان بمثابة رد على أكبر عمل سينيمائى تقوم به هوليود منذ عدة سنوات (ولم تنتهى بعد) حصل على أعلى تمويل بالجهود الذاتية من رجال الأعمال اليهود (يقال انها 4 مليار دولار حتى الآن ولكن المصادر غير موثوق منها حيث أن الرقم خيالى يصعب تصديقه).. فيلم هوليود الذى لم يتحدد اسمه بعد يتحدث عن مذابح اليهود على يد ألمانيا النازية.. وقد قالت هوليود انها ستعهد بالإخراج لمجموعة من كبار مخرجى هوليود لتجعل الفيلم قادراً على يبكى العرب لما حدث لليهود.. والحق أقول لكم أن هوليود قادرة على هذا
إقتباس:
ياسمين عبد الشكور – إسلام أون لاين.نت/ 17-6 -2003
اتهمت صحيفة يهودية أمريكية ومجموعة من اليهود والمسيحيين المتشددين الممثل ميل جيبسون بمعاداة السامية، بعد أن أعلن عن فكرة فيلمه الجديد "العاطفة" الذي يحكي عن الأحداث التي شهدتها الـ 12 ساعة الأخيرة من حياة السيد المسيح، وعن حقيقة دور اليهود في تلك الفترة.
ونتيجة لهذه الحملة الضارية أعد النجم الأمريكي "ميل جيبسون" السبت 14-6-2003 وثيقة يدافع فيها عن فيلمه "العاطفة" (The Passion) الذي أثار جدلاً كبيرًا مؤخرًا رغم أنه لم يُعرض بعد.
وكان الممثل الشهير ميل جيبسون قد هدد بمقاضاة مجموعة من المسيحيين واليهود المتشددين الذين اتهموه باللاسامية بسبب فيلمه، وجاء الاتهام في تقرير نشرته صحيفة The Jewish Week اليهودية الأسبوعية مؤخرا.
وجاء في التقرير الذي تألف من 18 صفحة: "يرتكز الفيلم على الترويج لفكرة اللاسامية من خلال صبغة عاطفية موجهة، كما قام برسم صورة وحشية لصلب المسيح، كما أنه مليء بمعلومات تاريخية ولاهوتية مغلوطة".
ومن جهتها أكدت "ماري لويس" أستاذة علم اللاهوت بكلية الاتحاد اللاهوتية بنيويورك أن كلا من اتحاد "مناهضي التشهير" و"المؤتمر الأمريكي لأساقفة الكاثوليكيين" قاما بمراجعة نص الفيلم وكتابة تقرير تم إرساله لشركة جيبسون يطالب بإعادة كتابة بعض الأجزاء التي تتضمن مخاوف حول دور اليهود بالفيلم!
وردًا على ذلك نفى الممثل الأسترالي الأصل ميل جيبسون التهمة عن نفسه قائلا: "هدف الفيلم هو الإلهام وليس الإساءة لأحد أبدا".
وأضاف منتج الفيلم "ستيف مسيفيتي" بأنه "لا يحق لأحد مناقشة الفيلم؛ لأنه لم يكتمل بعد، ناهيك عن أن تقرير الجريدة اليهودية قائم على نسخة قديمة من المخطوطة التي أعيدت كتابتها من جديد والتي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، وسُربت إلى جماعات متشددة من اليهود والمسيحيين".
بن لادن لا علاقة له بـ11 سبتمبر!
وفي حوار أجرته جريدة "نيويورك تايمز" مع والد ميل جيبسون حول آرائه السياسية، ذكر الأب أن بن لادن لا علاقة له بأحداث 11 سبتمبر، وأن محرقة "الهولوكوست" محض افتراء لأنها -في رأيه- مجرد تدبير بين "أدولف هتلر" والخبراء الماليين لترحيل اليهود من ألمانيا إلى الشرق الأوسط لمحاربة العرب؛ الأمر الذي أدى إلى تعرضه لهجوم من قبل بعض الجماعات اليهودية، واتهامه هو الآخر بمعاداة السامية!
وعلق جيبسون على هذا الهجوم قائلا: "أنا رجل ناضج، وأستطيع الاعتناء بشئوني، ولكن حين يتطور الأمر لتوريط والدي في القضية، فإن هذا أمر يجب عدم السكوت عليه!!".
جدير بالذكر أن ميل جيبسون ووالده ينتميان إلى الحركة الدينية المسماة بـ"التقليدية الكاثوليكية" والتي تسعى لإعادة المعتقدات المسيحية إلى ما كانت عليه قبل عام 1962 قبل قيام البابا بإصدار ما يسمى بـ"الفاتيكان 2" التي تنفي فكرة مسئولية اليهود عن صلب المسيح.
فيلم "العاطفة" الذي تم الانتهاء من تصويره شهر مايو 2003 بروما، ويتوقع عرضه في إبريل 2004 .. يدور الحوار فيه باللغتين اللاتينية والآرامية، وهو ثاني فيلم يقوم ميل جيبسون بإخراجه بعد "القلب الشجاع" brave heart الذي نال عنه جائزة "الأوسكار" لأحسن إخراج لعام 1995.
يهود العالم يقاطعون جيبسون!
وفي استفتاء أجرته إحدى المجلات الأمريكية المسيحية بين 2870 فردًا، أيد 19% منهم فكرة مقاطعة أعمال جيبسون نتيجة مضمون الفيلم، بينما عارض 74% منهم الفكرة، وامتنع الباقون عن الإدلاء برأيهم.
كما قامت مجموعة من اليهود بنشر احتجاج إلكتروني على موقع "Petition online " يطالبون فيه بمقاطعة الفيلم وأعمال ميل جيبسون، ووصفوه في الالتماس بالغباء بسبب الفيلم؛ الأمر الذي علق عليه جيبسون بقوله: "هم يعتقدون أني مجنون، ربما بالفعل أنا كذلك، وربما أكون عبقريًا"!
|
ده كل اللى عندى حول الموضوع ده