
28-02-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
|
|
خيبة
إخوتي الأعزاء
لقد أثارت تلك الصورة شفقتي على المساكين عبدة رسول اللات ، فبعد أن إنهالت على معتقداتهم الشيطانية المحمدية معاول الهدم من كل حدب و صوب ، وبعد أن فضحوا أنفسهم للعالم بأسره بأعمالهم الإجرامية الوهابية على أيدي المجرمين أمثال بن لادن و الظواهري و الزرقاوي و غيرهم ، و بعد أن أحسوا بخيبتهم و تخلفهم على كافة الأصعدة الإقتصادية و السياسية و العلمية و باقي المجالات، لم يجدوا سوى مُعجزة الجرادة الخائبة لكي يدلسوا و يضحكوا بها على أنفسهم قبل أن يضحكوا و يدلسوا على الآخرين ، والمساكين معذورون ، فهذه حيلة اليائس الذي يريد أن يرفع من معنوياته المُنهارة و الذي يريد تقوية عزيمته الخائرة ، وهذا الأسلوب الأبلة الساذج يعلمه جيدا كل علماء النفس و الإجتماع.
و الطريف بأن الجزء الأول من شهادة الزور المحمدية تم فبركتها على رمز الدمار و الخراب (الجراد) ، فمتى ذُكر الجراد ، يقفز إلى الذهن مُرادفات شتى :
1. الفقر بعد الغنى.
2. التصحر بعد الخضرة.
3. الجوع بعد الشبع.
4. جحافل حُفاة شبه جزيرة الماعز و الإبل الذين غزوا البلاد و إستعبدوا العباد و سلبوا و قتلوا الآمنين و روَعوهم بحُجة نشر دين اللات الشيطاني.
و الأكثر طرافة أن الجزء الثاني من شهادة الزور المحمدية لم يُكتب على الجناح الآخر للجرادة ، بل إكتفي إله الإسلام بكتابة إسمه فقط عليه ، مع إنه كان بإمكانه تصغير خطه قليلا ليكون الجزء الأول من شهادة الزور المحمدية على جناح و الجزء الثاني على الجناح الآخر. 
و طبعا نحن نعلم لماذا لم يكتب إله الإسلام إسم حبيبه حموشي على الجناح الآخر : لقد خشى إله الإسلام إن يدوس أحدهم تلك الجراد ، فيدوس بذلك أ‘ز و أحب إسم لديه ، الأمر الذي يمثل إهانة شخصية ليست فقط لنبي الإجرام ، بل لإله الإسلام نفسه ، أما إذا داس أحدهم تلك الجراد ، حتى ولو كان عليها إسم إله الإسلام ، فلا بأس ، فاللات غفور رحيم ، وعجبــــي!!!!!!
رحمتك يا إلهـــــــــــــــي!!!!!!!!!!
|