إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : safar
القصة الثانية
في عهد هارون الرشيد رحمه الله - كان عامله على البحرين من الاعراب
وحصل ان اجتمع في مجلسه علماء البحرين وثلاثة من الاحبار اليهود واحتدمت المناقشة بينهم والمناظرة بين الاسلام و اليهود
وقبل ان ينفض المجلس تبجح احد الاحبار بقتلهم عيسى بن مريم - عليه الصلاة و السلام -
فرد عليهم الاعرابي وهو يعلم انهم (ماقتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم)
هل حقا انتم اليهود قتلتم المسيح عليه السلام
فقالت الاحبار: نعم
فرد عليهم الاعرابي: و هل دفعتم ديته
فقال الاحبار: لا وكيف نفعل ذلك
فأقسم الاعرابي ان لايخرجوا من مجلسه حتى يدفع كل حبر من الاحبار الثلاثة 100000 درهم
و هذا ما حصل و دفعوا 300 الف درهم.
|
و هل اليهود قتلوا عيسي حتي ياخذ هذا الاعرابي ديته؟ اليس معني هذا انه اعترف ان عيسي قتل علي يد اليهود؟
او ان ذلك الاعرابي حرامي.
ثم من اين له بالحق في ان يطالب بدية عيسي هل هو من بقية اهله؟