أبونا زكريا كان بيتكلم عن فصل الدين عن الدولة
والمشكلة الموجودة ليست فقط تقديس دين خاطىء
لكن كمان تقديس حكام مغتصبى السلطة
وتقديس تصرفاتهم وهى عبارة عن سرقة موارد الوطن
وتقديس دعاياتهم وهى مجرد أكاذيب صرفة
يعنى إكراه دينى وسياسى ومالى وإعلامى .. وحتى التعليم إحتكروه
فمجمل الموقف هو مسح شخصية المواطن وإلغائه من الوجود
وإحتكار الحاكم لكل شىء ، وهذا هو مضمون الحكم الإسلامى من 14 قرن ، وسيستمر بنفس الحال حتى يومه الأخير
|