عندما كان يعلن هذا الشخص عن تحضيره لرسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية من خلال توقيعه في الجرائد المصرية وكان الإعلان جزء من التوقيع كان وقتها يقدم نفسه للمسلمين كما يقال ( يغازل المسلمين ) حكومةً وشعبا لم نكن نعرف وقتها ماذا يريد بالظبط من هذا السلوك المريب الغريب الغير مطمئِن ؛
ولكن كانت الصدمة لكل المسيحيين عندما أخرج كتابه الأول في الدفاع عن الإسلام
( انتشار الإسلام بالسيف بين الحقيقة والافتراء )
وأعلن الأزهر بكل قياداته والكثير من الهيئات الإسلامية في الشرق الأوسط عن ارتياحهم لهذا المؤَلَف الذي أخرجه شخص مسيحي يشهد للإسلام .
شهادة تجعل من كل دم غالي وثمين سفك من أجل المسيح دم رخيص ليس له قيمة
تقول الكاتبة والمؤرخة القبطية إيريس حبيب المصري إن شهداء عصر المماليك وحده في مصر من المسيحيين يفوق ما سُفَك من دماء علي يد دقلديانوس في أنحاء الإمبراطورية الرومانية .
هذا غير باقي العصور التي مرت علي المسيحيين في ظل الإسلام .
كل هذا ينكره ويتنكر له بباوي بجرة قلم علي ورق ؛ ولم لا وهو ضابط الشرطة المصري ؛ فلا ننسي ما يقال دائما في الهيئات العسكرية المصرية بالذات .
نري أحد القادة عندما يوجد نقص في الأفراد يقول ( بجرة قلم علي ورقة من الزبالة نجيب خمسين - نمرة - عسكري) نازلين بقيمة الإنسان إلي الحضيض
وها هو بباوي أيضاً بجرة قام علي ورقة رخيصة يمحى تاريخ المسيحيين ويرخص دماء الشهداء ويهدم واحد من أهم ألأسس التي بنيت علها الكنيسة .
|