أرجو أن تنال القصتان رضا و ابتسامات جمهوري العزيز
(1) رد على الزنادقة
سأل أحد الزنادقة أبو حنيفة النعمان رحمه الله عن وجود الله تعالى
فقال لهم: إني مفكر في أمر قد أخبرت عنه, فقد ذكروا لي أن سفينة في البحر فيها بضاعة وحمولة وليس بها أحد يقودها ولا يحرسها ومع ذلك تذهب وتجيء بنفسها في مقاومة الأمواج وترسو على الشواطئ ما بالكم أتصدقون؟
قالوا: هذا شيء لا يقوله عاقل
فقال: ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم وما اشتملت عليه تقولون أن ليس لها خالق
فبهت القوم وأسلموا على يديه.
(2) رد على الملاحدة
تحدى أحد الملحدين - الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.
ففرح الملحد كثيراً بهذه الفرصة و قال: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟