زفرات سياسية حارقة
Gmt 8:00:00 2006 الثلائاء 7 مارس
. عادل حزين
--------------------------------------------------------------------------------
>>>>>>>>>
ثم حاولت الدولة بقرار هنا وقرار هناك أن تمتص الغضب، فعينت محافظا قبطيا، وعقدت جلسة أو أكثر مع أحد زعماء أقباط المهجر الذى صار بين ليلة وضحاها مصرى شريف، وهو الذى لم يجف حبر تخوينه بعد من على الصحف الحكومية وشبه الحكومية. والعجيب أن الحكومة لم تعتبر أقباط الداخل وهم الذين أيديهم فى النار، وهو الأمر الذى يشى بمكنون لئيم عينه على الخارج فقط، حتى أن أحدا من المسؤلين لم يهتم بالإجتماع مثلا مع الأستاذ يوسف سيدهم وهو الذى خرج على إجماع مؤتمر واشنطن راغبا وراعيا للتهدئة!
<<<<<<<<<<<
|