عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 10-03-2006
الصورة الرمزية لـ kittyy
kittyy kittyy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 603
kittyy is on a distinguished road
flower رؤية بعض المعتوهين مثل دافنشى ودان براون


باقى أراء دان براون ودافنشى المجانين والتى دار النقاش حولهم فى موضوع اخر مشابه ..


رواية دان براون استفادت من الجدل القائم حول موضوع دافنشي وكذلك قصص المسيح الموازية للقصة المقدسة ليتبنى رواية لا تكشف حقائق أكثر من إثارتها لموضوع بقي أكاديميا فترة طويلة وقدر له الآن أن يصبح حديث كل من قرأ الرواية. والحقيقة دان براون لم يكتشف شيئا بقدر ما وظف الموجود لخدمة الرواية بطريقة ذكية.

بالنسبة لمفهوم شيفرة دافينشي فهو قد يذهب أبعد مما جاء في الرواية .. و قد فرض بعض الباحثين في الموضوع أن دافينشي ربما كان ضمن مجموعة معادية للمسيح يسوع وتتبع يوحنا المعمدان وتعتبر يسوع وتراثه قد أخذ ما لا يستحق في التراث الديني بدل يوحنا. و من الرموز التي يذكرونها هي إشارة اصبع السبابة في لوحة يوحنا المعمدان التي رسمها دافنشي



والتي تكررت في لوحة أخرى ليوحنا المعمدان أيضا



وكأنها اشارة خاصة به أو هوية أراد دافنشي أن يبينها دائما مع يوحنا المعمدان ثم
تأتي لوحة سيدة الصخور "madonna of the rocks" والتي رسم منها نسختين بعد رفض الكنيسة للرسم الأول و قد ورد ذكرها في رواية بران .. ما يلاحظ في اللوحة التي فيها الملاك ومريم العذراء و طفلين يمثلان يسوع ويوحنا الذي يأخذ البركة من يسوع وهما طفلين وهي رواية تراثية مسيحية تبرر لا حقا أن يوحنا هو الذي يقوم بتعميد يسوع عند الكبر .. لأن يوحنا نفسه قد أخذ بركة التعميد والرضا من يسوع عند الطفولة
الملاحظ في هذه اللوحة هو الـ physical contact فالذي يعطي البركة هو الطفل يسوع والذي يصلى ويشكر لها هو الطفل يوحنا حسب الرواية التراثية . لكن في اللوحة أمر غريب وهو أن مريم العذراء تحيط الطفل يوحنا بيدها بينما يحيط الملاك بالطفل يسوع. و هو غير متعارف عليه كسيناريو في الفن المسيحي حيث يظهر يسوع الطفل دائما في حالة اتصال مع امه مريم بينما لا نرى ذلك في هذه اللوحة التي يكون يسوع فيها بعيدا عن مريم .. إلا إذا كان قصد دافينشي هو أن هوية الطفلين عكس ما نتوقعه أي يسوع هو من نظنه يوحنا وبالعكس و هذا بالتالي يوصلنا أن ما يحدث في اللوحة هو العكس أيضا .. أي أن يسوع هو الذي يأخذ البركة و ينحني ليوحنا !!!!. بل و يمسك الصليب أيضا.



بدون ان نبتعد كثيرا نعود إلى اشارة الأصبع الذي يميز يوحنا المعمدان و التي نراها بدون تفسير واضح تتكرر في أحدى اهم لوحات دافنشي الغير مكتملة واسمها "Adoration of the magi" وهي هنا لشخصية غير معرفة في اللوحة في الصف الأعلى و من خلف الشجرة نفس الأصبع يشير للسماء او كأنه يقول أنا يوحنا هنا والشخص المجهول يبدو صغيرا بالسن ولا ينظر باتجاه المسيح الطفل ...

و تكتمل السلسلة باللوحة الأشهر العشاء الأخير حيث تتكرر نفس اشارة الأصبع لكن هذه المرة من احد التلاميذ و هو توماس الذي يندفع من خلف التلاميذ على يسار المسيح ويشهر اصبعه بنفس الطريقة في وجه المسيح هذه المرة كأنه يقول هل تتذكر يوحنا ؟
كذلك يلاحظ التناقض الشديد في حركة كفي يسوع فاليد اليسرى مبسوطة ومفتوحة للأعلى فيما اليد اليمنى متوترة ومتجهة للأسفل

أما فيما يخص مريم المجدلية .. فهناك مسالة اثارها بعض الباحثين مثل مارغريت ستاربيرد في كتابها "the woman with the alabaster jar" وغيره من كتاباتها وهو أن مريم المجدلية والعاهرة في القصة الإنجيلية هما شخصيتان مختلفتان .. والأناجيل الأربعة لم تذكر العاهرة بالأسم وذكرت المجدلية بعدها في قصة أخرى و لا يوجد أي دليل في الأنجيل على أن العاهرة هي نفسها المجدلية ... و ما تناقله المسيحيون عنها هو مجرد تراث لا دليل عليه و قد روج له أعداءها الذين أرادو أن يستأثرو بالكنيسة ويلغو دور مريم فيها ... وعلى رأسهم بطرس. و المجدلية في هذه الحالة قد تكون امرأة يسوع و قد تم تشويه سنعتها بعده من التلاميذ للحصول على "الخلافة" وتأسيس كنيستهم.

بل يذهب البعض في قصة عرس قانا مثلا إلى أن العرس لم يكن سوى عرس يسوع نفسه ... و من غير العريس يمكنه أن يسقي الناس الخمرفي عرسه ويقوم عليه و من هي امه التي تطلب من الخدم القيام بأمور معينة غير أم العريس.

آخر تعديل بواسطة kittyy ، 10-03-2006 الساعة 11:25 AM
الرد مع إقتباس