وكأن كل مشاكل الأقباط قد تجمّعت وإندمجت بغير إمتزاجٍ ولا إختلاطٍ ولا تشويشٍ لتتجسّد في: "حصّة قناة أغابي على النايل سات" !!
أيستحقُ الأمرَ لومَ قداسةٍ البابا، وهو المحني الظهر، منكّسُ الجبهة، من أجل حقّك في التبوّل بمرحاضِ كنيسة!
إتّقوا الله في قداسة البابا.. إتّقوا الله في قداسة البابا.. إتّقوا الله في قداسة البابا..
وليتّق قداسة البابا الله فينا!
حينما سمعت بقناةِ "أغابي" القبطيّة، حزنت لأنها لم تُبث على القمر الأوربّي الأكثر إنتشاراً إن كان النايلساتيون قد رفضوا..
وحينما شاهدتها، وجدّتها كالماء.. لا لونَ، لا طعمَ، لا رائحة.. هوّذا أنا مزمعٌ أن أتقيأها!
قناة تشّبه "قناة المجد" في تكوينها! لا يسمعها - وليس يشاهدها - إلا الباعة، والمطاعم الصغيرة، والحوانيت، كنوع من إثبات التطوّر عن المذياع وقناة "القرآن الكريم"!
قناة بلا برامج، قناة ليست بين الناس، قناة بعيدة عن الواقع.. هي قناةٌ غير موجودة!
|