الموضوع: كنيسة = ماخور
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
كنيسة = ماخور


http://www.copts-united.com/sca/sca1..._from=&ucat=7&

كنيسة = ماخور

-لا يا عمده – لا - إحنا قريتنا طاهرة و عمر ما كان فيها كنيسة لل***** ألكفره . و ترامي -إلي أذني صوت استغفار كلما ورد لفظه كنيسة- لا يا جناب ألعمده لا - و خرج الجمع من دوار ألعمده بعد أن فشل في السيطرة عليهم .
بالفعل خرج الجمع غاضبين من أخبار بناء كنيسة أو أعاده افتتاح كنيسة في القرية يصلي فيها أقباط القرية و القرى اللي بجوارها.
هذا هو الحال في العديد من قري مصر و أخرها احدي قري محافظه الجيزة و كذلك قرية في محافظه الأقصر و حوادث كثيرة من هذا النوع في كل أنحاء بر مصر المحروسة.
و كأن الكنيسة ليست مكان لعباده الله الواحد بل ماخور تمارس فيه الرذيلة.
و من ثم يظهر المسلسل الأتي:
إصابات – وفيات – تدخل امني بالطبع بعد تصاعد الأحداث لأن الأمن لا يتدخل إلا بعد وجود اشتباكات بل و بعد أن تنتهي – مصالحه – كاهن و شيخ يتعانقان –و بيانات شجب من الطرفين تلمح أن هناك من يتربص بنا دائما من خارج مصر !!!! طيب فين المشكلة . المشكلة أن محدش عاوز يعترف إن في مشكله و كله مصمم إن الأمور علي خير ما يرام و كله تمام و أن العلاقة بين طرفي ألأمه ميه ميه بل هي أفضل من العسل عندما يوضع علي السمن أو حتى الطحينة.
لا في مشكله و مشكله كبيرة و يجب ان نعترف بها و نبدأ في تحديدها و تحليها ووضع الحلول الحقيقية و الحلول لن تكون حقيقية أو جذريه إلا بعد التعرف علي المشكلة الحقيقية .
لأن وضوح الأهداف يؤدي إلي وضوح السياسات .
طيب إيه اللي بيخلي طرف أمه يضايق من طرف ألامه التاني و يزعل و يغضب لما يعرف إن في كنيسة هتتفتح و يصل الغضب إلي تدمير و حرق و إصابات و قتل .... و محدش يقلي إن دية فئة قليلة مندسة و إن دية مؤامرات خارجية لزعزعه امن الوطن . لأن ده بقي بصراحة كلام ممل .
لأنه عندما تهب قري بأكملها لمعارضه بناء كنيسة فهذا يعني إنها ليست فئة قليلة .
اعتقد إن اللي بيخلي الأحداث ديه تحصل إن الناس اللي بتثور و تحرق و .....
عندها اعتقاد قوي و راسخ إن الكنيسة مكان نجس و إنها إذا أتبنت هتنجس القرية الطاهرة و إلا إذا كان العكس فما الذي يثير الغضب إلي هذه الدرجة الهادمة و الحارقة و القاتلة !!!!!
طيب يبقي مين بقي المسئول عن هذا الفكر و هذه الثقافة ؟؟؟؟؟ و من الذي يساند و يدعم هذه الثقافة ؟؟؟؟ في رأيي إن هناك عده أمور مسئوله عن هذا الوضع:
أولا : وجود ثقافة دينيه و خطاب ديني خاطيء و متدني و ذو مستوي للأسف ضعيف يساندها بعض الآيات ألقرانيه و التي للأسف يساء فهمها أو تستخدم من زوي نفوس موتوره لتحقيق أغراض أخري .
و يلاحظ أن هذه الأحداث تحدث في قري أو في أحياء شعبيه و هذا الذي يؤكد فكره المستوي الثقافي الضعيف و سهوله التأثير في سكان تلك المناطق .فلم نسمع مثلا أن سكان حي مصر الجديد ه أو الزمالك ثاروا لبناء كنيسة !!!!
ثانيا : موقف الأمن الذي يثير تساؤلات و يشكل علامة استفهام كبير في معالجه هذه الأمور مثل موقف مدير امن الأقصر الذي صرح بأنه لم يأتي لوقف الاعتداءات بل لمنع الأقباط من استعمال الكنيسة !!!!
أيضا قصيه ماريان و كريستين فأمهم تبحث عنهم لمده ثلاثة سنوات دون جدوى و يصر الأمن علي عدم علمه بمكانهم و عندما يتصل رئيس الجمهورية تحدث المفاجأة الكبرى و تنكشف أعين الداخلية عن مكان الفتاتين وذلك في اقل من 24 ساعة فماذا يعني هذا ؟ بالبلدي كده يا إما هم كانوا عارفين مكان البنتين فين و مش راضيين يقولوا لغرض ما في نفس يعقوب يا إما البنتين ظهروا في حلم لظابط من ظباط الداخلية و ارشدوا عن مكانهم !!!!!! صحيح هم يبكي و هم يضحك .
و الراصد لمواقف الداخلية يجد العديد من هذه المواقف . إذن نحن نتحدث عن طائفيه جهاز الشرطة في معالجه هذه القضايا .
ثالثا : و يا أخي سبحان الله مش عارف ليه من ساعة ما بقي في حاجه اسمها أخوان مسلمين و بقت المواضيع ديه كنيره أقصد من صاعه خروجهم من السجون و المعتقلات عي يد الرئيس السادات. فجماعه الأخوان منذ نشأتها علي يد حسن البنا في 1928 و كان ليها منهج واضح و صريح تجاه الأقباط فقد نادت الجماعة منذ نشأتها بمهاجمه الأقباط و المهم أن يعرف الضحايا في ذلك إنهم يضربون و يقتلون بسبب معتقداتهم .
كما نادت باستئصال ال***** و مهاجمتهم ككباش فداء فهم إذا يهاجمون الأقباط يشيرون عن طريق المجاز إلى عدم شرعيه السلطة دون أن يضطروا إلي مهاجمتها مباشره و لا ضرر أيضا من بعض الغنائم و بذلك يكون الأقباط تجسيدا رمزيا لسلطه كافرة.
ليست هذه كل الأسباب و لكن في رأيي هذه أهمها الثقافة ألدينيه - الأمن و الأخوان المسلمين .
نبيل منير - المحامي
الأسكندريه
Nabil_451975@yahoo.com
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس