
21-03-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,700
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة smile
حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك , و في امتحان الفيزياء كان أحد الاسئلة كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر ؟
( البارومتر جهاز قياس الضغط الجوي)
و الاجابة الصحيحة كانت بديهية و هي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض و على ناطحة السحاب .
كانت اجابة لأحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام اصلاح بقية الاجوبة و اوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح , و كانت إجابة الطالب كالتالي : أربط البارومتر بحبل طويل و أدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الخيط ".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة و حسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية ,و أفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء و قرر إعطاء الطالب فرصة أخرى و إعادة الامتحان شفاهيا و طرح عليه الحكم نفس السؤال , فكر الطالب قليلا ثم قال : لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة و لا أدري أيها أختار , فقال له الحكم : هات كل ما عندك , فاجاب الطالب : يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة و يقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل الى الأرض و بالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطح .
إذا كانت الشمس مشرقة , يمكن قياس طول ظل البارومتر و طول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين و بين الظلين .
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها .
أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض و أعلى الناطحة باستخدام البارومتر .
كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها و تعقيدها , بقي أن تعرف أن إسم الطالب هو " نيلز بور " و هو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه الدنماركي الوحيد الذي حاز جائزة نوبل للفيزياء
|
هو الشخص الذكي جدا في مجال معين بيستبعد اسهل حل للمشكلة و بيدور علي الصعب اولا وهي دي المشكلة الحقيقية للأذكياء أنهم ما بيندمجوش في المجتمع بسهولة لأن تفكيرهم مخالف لتفكير المجتعمات و زي ما بيقولوا الفرق بين الذكاء و الجنون شعرة
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 )
|