عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-03-2006
sant1 sant1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: cairo(Egypt
المشاركات: 360
sant1 is on a distinguished road
إذا كانت القضية ملفقة فما هى الأسباب التى جعلت النظام يقدم على هذه الخطوة؟
وفقا لأراء المحللين هناك عدد من الأسباب منها:
أفتتاحية واشنطن بوست بتاريخ 23 ديسمبر 2005 قالت أن السبب وراء سجن نور هو أفساح الطريق السياسى لجمال مبارك.
أما صحيفة لوس انجلوس تايمز فقالت فى أفتتاحية أخرى بتاريخ 28 ديسمبر 2005 أن السبب هو خوض نور الأنتخابات الأخيرة ضد الرئيس مبارك.
وأيمن نور نفسه يعزو السبب إلى تصريحه لقناة الحرة فى يناير 2005 بأنه سيخوض الأنتخابات ضد جمال مبارك إذا رشح نفسه.
أما جميلة أسماعيل زوجته فتقول فى حوار مع جريدة العربى العدد 991
أن هناك جملة من الأسباب بدأت بحصول نور على 168 صوتا لمنصب وكيل مجلس الشعب عام 2000، وأن لنور جماهيرية واسعة فى الشارع وقواعد أنتخابيةجعلته يفوز فى دورتين ولولا التزوير لفاز فى الثالثة كما إنه جاء الثانى فى المنافسة الرئاسية بنسبة تقدرها هى من 20-25% وليست 8% كما أعلن النظام، وتختتم أسبابها بأنه فى الأنظمة الأستبدادية تحدث كثير من الأمور لا نعرف أسبابها وربما تكون قضية نور من هذه الأمور أيضا.
أما سعد الدين ابراهيم فيعزو السبب أن نور تحدى آل مبارك وحاول إفساد تمديد الرئاسة للأب وتوريثها للأبن.
وهناك آخرون يرون أن السبب أن نور لم يكتفى بالملعب الداخلى وحاول تعزيز وضعه بجلب تأييد الخارج الأمريكى والأوروبى له ولحزبه الوليد.
مرة آخرى يظهر شموخ الصحافة الحرة المسئولة فى امريكا والغرب، فنادرا ما نقرأ فى الأعلام الأمريكى أحتجاجا على أعتقال مبارك للأخوان المسلمين لأنه فى النهاية واضح أنه صراع بين فاشيتين على كرسى الحكم، ولكن فى حالة سعد الدين ابراهيم ومن بعده ايمن نور أسهبت الصحافة الأمريكية فى الدفاع عنهما، لأن الأول عالم أجتماع وناشط بارز لا يملك إلا قلمه وله كل الحق فى تشريح مجتمعه من آجل اصلاحه وفقا لرؤيته كعالم أجتماع سياسى والثانى شاب طموح أراد أن يسلك طريق الديموقراطية لتحقيق أهدافه ولا يملك تنظيما سريا ولا أموال تتدفق عليه من الأخوة فى الله من هنا وهناك وأنما يحاول أن يحقق حلمه بطريق مشروع ديموقراطى سلمى،ولهذا وقف الأعلام الغربى مدافعا بشراسة عن هؤلاء الطامحين لتغيير مجتمعاتهم فى أتساق مع منظومة القيم الأنسانية .
وعلى المستوى السياسى أيضا ظهر تضامن غربى واضح مع ايمن نور، فبعد أعتقاله المفاجئ فى فبراير 2005 الغت كوندليزا رايس زيارة لها للقاهرة أحتجاجا على هذا الاعتقال ، وتم الأفراج عنه نتيجة لهذه الضغوط وسمح له بالمنافسة على الرئاسة. وعقب الحكم الجائر الذى صدر ضده فى ديسمبر 2005 علقت الولايات المتحدة مفاوضات أتفاقية التجارة الحرة لعدة سنوات وطالب البيت الأبيض بالأفراج الفورى عنه.ودعت كبرى الصحف الأمريكية لأستخدام سلاح المعونة للضغط على نظام مبارك للأفراج عن نور، الجدير بالذكر أن أستخدام سلاح المعونة نجح فى حالة سعد الدين ابراهيم عندما أوقف الرئيس بوش طلب مصر بطلب معونة أضافية قدرها 200 مليون دولار مما أعطى أشارة جادة للنظام المصرىبأن سلاح المعونة غير مستبعد، بعدها مباشرة حولت قضية سعد إلى القضاء الطبيعى الذى برئه من تهم النظام المفبركة.
وعند كتابة هذه السطور علمت ان عضو الكونجرس اليانا روس ليتنن رئيسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط فى مجلس النواب تقوم بجمع توقيعات من أعضاء الكونجرس لأرسالها إلى الرئيس مبارك للإفراج عن ايمن نور وسوف نقرأ اسماءهم فى المظاهرة.
وقف الاتحاد الأوروبى موقفا مساندا لايمن نور أيضا فعقب الحكم عليه أصدر الأتحاد الأوروبى بيانا ذكر فيه ان " الحكم يبعث اشارات سلبية عن الأصلاح السياسى الديموقراطى فى مصر"، وقال ادوارد مكميلان سكوت من حزب المحافظين البريطانى ونائب رئيس البرلمان الأوروبى " يجب أطلاق سراح ايمن نور فورا ويجب على الأتحاد الأوروبى توجيه رسالة قوية إلى نظام مبارك بمنع أرسال المعونات الأوروبية إلى مصر"، كما أن هناك ثمانية أعضاء من الأتحاد الأوروبى وقعوا على الألتماس الموجود على الانترنت للأفراج عن أيمن نور والموجود على الموقع
www.freeaymannour.org
والذى ندعو الجميع للتوقيع عليه، ويشارك أعضاء من الأتحاد الاوربى أيضا فى المظاهرة أمام البيت الابيض يوم 25 مارس الحالى للدفاع عن نور.
الجديد أيضا أن مياها كثيرة جرت منذ اعتقال سعد الدين أبراهيم عام 2000 حتى أعتقال ايمن نور2005 عام ، فلم يعد أحد يصدق أكاذيب النظام المصرى تجاه معارضيه السياسيين ولهذا لم يستطع النظام تشويه ايمن نور كما حدث مع سعد الدين ابراهيم، بل وصل أفلاس النظام أن الشخص العادى وليس فقط المتخصص أو السياسى أصبح يتنبأ بسلوك النظام تجاه معارضيه السياسيين ،وسقط حاجز الخوف عند المواطن العادى ، والنظام نفسه بات أكثر ضعفا وفسادا. وعلى المستوى المحلى حدث نضوج لدى بعض أفراد الجماعة الوطنية المصرية، فلا مانع لديها من التعاون مع المجتمع الدولى فى قضية عادلة تصب فى صالح المواطن أو ترفع ظلما عن مظلوم دون خوف من سيف المستبد الذى كان يرهب الجميع به من الأتصال بالمجتمع الدولى
من آجل كل هذا، ومن آجل الدفاع عن حقوق الأنسان والديموقراطية، ومن آجل دعم نشطاء حقوق الأنسان فى الشرق الأوسط ، ومن آجل رفع الظلم، ومن آجل الدعوة لألغاء قوانين الطوارئ والقضاء الأستثنائى، ومن آجل دعم المجتمع المدنى والقوى الليبرالية فى مصر والعالم العربى،ومن آجل مستقبل أفضل لاهلنا فى الشرق الأوسط.
من آجل كل هذا ندعوالعرب المقيمين فى الولايات المتحدة ومراسلى وسائل الأعلام العربية فى واشنطن للأنضمام الينا فى المسيرة التى تدعو للأفراج عن أيمن نور امام البيت الأبيض يوم السبت 25 مارس الحالى من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثالثة مساءا.
يرعى المسيرة منظمة فريدوم هاوس بالأشتراك مع مركز بن خلدون وأعضاء من الأتحاد الأوروبى ونشطاء حقوق أنسان من الشرق الأوسط وامريكا واوروبا
الرد مع إقتباس