عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-03-2006
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
الاسلام فى عين قبطي

الاسلام فى عين قبطي


خذ عينى و شوف بها الإسلام ... اعلم علم اليقين ان رايى فى الأسلام و المسلمين ليس بالضرورة ان يهم احدا لكن لانى اوصف الاسلام و المسلمين فهو بالضرورة سوف يثير الكثير من اهتمام المسلمين ... ليس إلا ان رب الاسلام جندهم لكى يكونوا مراقبين لجميع البشر فيما يفعلون و يفكرون و يتهامسون و اعطاهم ايضا حق الحكم على خلق الله و التحكم فيهم ... فاصبح لدينا ملايين من الحكام و ملايين من القضاة و ملايين من الجلادين ... بل قول ملايين من الآلهة تحاسب و تكافىء و تجازى و تعاقب حسب أهوائها ولا قانون يهم و لا حكومة تهش و لا تنش ... بالإضافة الى أن مليارات الدولارات تصرف فى سبيل تلميع صورة الأسلام و المسلمين تجهضها شهادة صرخة قبطى واحد مضطهد ... فأولى على المسلمين أعطاء كل ذى حق حقه بدلا من الأموال المهدورة فى محاولة التلميع و تحسين صورة الأسلام المزيفة ... و تخصيص هذه المليارات فى تنمية الوطن فى مشاريع اقتصادية و اجتماعية و تربوية و أنتشال الوطن من البطالة و الفقر و الجهل...

أهم شيىء عند المسلم ان يظهر بمظهر التقوى و الخشوع الخارجى و ذلك بإطالة الذقن و توريم زبيبة الصلاة و لبس الجلباب الابيض قد تستطيع هذه كلها ان تدارى ما فى فكره وقلبه من دعارة وجنس و شهوة للنساء و نجاسة الأفكار ... او يمكن أن تستطيع ان تدارى ما فى فكره و قلبه من حقد و كراهية لاخيه الانسان ...
و إذا طبقنا هذا على اركان الاسلام الخمسة اولا الشهادتين فهى تقال فى كل مناسبه و بدون مناسبه مثل العلكة فى الفم بفهم و دون فهم!!! ... الصلاة فى الشوارع و الأزقة و على الأرصفة لكى يراه الجميع و ليؤكد للجميع انا اصلى ... يصوم المسلم على حساب معاناة الأخرين ... عابس ... عصبى ... عكر المزاج ... كاره نفسه و من حوله ... الحج لا افهم ما هى الحكمة من وراء الدوران حول الكعبة !!! لكن ما يثير دهشتى حوادث عدم الرحمة التى تحدث اثناء مراسم الحج و موت البشر تحت الأقدام دون رحمة و تراحم ما بينهم البعض ... ينسون فضيلة الرحمة تحت حجج غير مبررة عقليا ليس لها معنى ... الزكاة تدفع لكى تمول معانة الآخرين و قتلهم بدلا من ان تطعم جائع و تسقى عطشان و تكسى عريان !!! من أعمالهم تعرفونهم ... نعم نعرف المسلم جيدا و نحفظه عن ظهر قلب.

وقت الصلاة و خطب الجمعة النارية نكون على موعد مع الشياطين حيث تسب و تلعن فيها جميع شعوب الارض و الدعاء بالقتل و التشريد و التيتم ... يا فرحة الشياطين ترقص و تهلل و تضحك على انغام خطبة الجمعة النارية ... لا تبجيل و لا تكريم و لا تمجيد لرب المجد و اله الكون ... لا تبكيت عن خطايا و لا موعظة حسنة و لا تسامح و لا إحسان و لا وداعة و لا تواضع !!! بل كبر و تكبر ... تحريض و تسفيه ... لعن و دعاء على خلق الله ...

"و اذا بليتم فاستتروا" هذه هى القاعدة الاساسية التى يسير عليها جميع المسلمين ... اسرق ... ارتشى ... اقتل ... ازنى ... لا تعترف بخطيئتك ... كابر و استتر المهم ان لايراك احدا ....لكن الله يراك !!! لا تخف لها حل فى صلاتك و صومك رمضان و زكاتك و الحج فى هذه كلها الحل ... بخاص الحج تكون مثل المولود ابيض مثل الثلج تستطيع ان تكرر خطاياك مرة اخرى !!! لا توجد مشكلة فالحج هو الحل ؟!.
الكذب ايضا حلال مافيش مشكلة ... حيث الكذب فى الإسلام محلل فى ثلاث !!! الحرب و صلح ما بين المتخاصمين و الزوج على الزوجة ... ما هذا !!! هل اشرع خطية فى موضع و انفيها فى موضع آخر !!! الى كل عاقل ذو عقل مستنير هل للكذب الوان ... مثلا كذبة بيضاء و كذبة سوداء و كذبة حمراء ؟! فما بين التحليل فى موضع والتستر فى موضع آخر اصبح الكذب مبدأ عام ...

و لتسمحولى ان أقول أن المسلم المصرى بكل أسف ليس له شخصية محددة فهو بكل أسف دلدول لأيدولوجيات آخرى و مثل المعيز يمشى وراء أجهزة الأعلام الموتورة و المأجورة الفاسدة ... ففى عصر جمال عبد الناصر الذى كان عصر كبت الحريات و السياسات الموجهة كان المسلم المصرى مسلما إشتراكيا مروضا و كان الأسلام بدون حجاب و متحرر من كل القيود الشرعية ... و بعد ذهاب جمال عبد الناصر و قدوم السادات و الأنفتاح الأقتصادى ... تغير شكل المسلم المصرى ؟! و أصبح مسلما نصابا يلعب بالبيضة و الحجر ... يأخذ مظهر الأسلام من الخارج.. و من الداخل نصب و أحتيال مما أدى الى أنتشار شركات توظيف الأموال التى خدعت البسطاء بأسم الدين و نهبت الملايين من الشعب المسلم المصرى المغلوب على أمره و المضحوك عليه ... مسكين هذا الشعب الذى ينقاد مثل القطيع دون تفكير ... و حاليا بعد ضعف الدور المصرى و صعود نجم الخليج العربى ببترودولاره ... تغير مظهر المسلم المصرى و أصبح مسلما وهابيا لا يعترف بحقوق الآخرين و حريتهم و معتقداتهم متطرفا بدويا يلبس النقاب و خطوة أخرى سيركب الجمال لكى ياخذ الشكل المناسب لأسلامه.
و السؤال الذى يطرح نفسه هنا !!! أين شخصية المسلم المصرى؟ لماذا يتغير و يتلون بتغيير الرؤساء و السياسات و الأيدولوجيات مظهريا و جوهريا؟ ... اليست له شخصيا مستقلة؟ ... لماذا لا يكون له شخصية مميزة متفردة عن بقية المسلمين ... تميزه عن باقى شعوب الأرض و يعتز بأصله و ثقافته و حرية إختياراته و أختلافاته و إستقلاليته أعتقد أن المسلم المصرى لا يثق فى نفسه و تائه ما بين جميع الثقافات لا يعرف له مستقر بعد؟ ... أرجوا من المسلم المصرى أن يتحول من دلدول و نعجة فى قطيع يقوده راعى أعمى الى شخصية متفردة تثق فى نفسها و تناصر الحق و العدل و الحرية بتجرد حتى نستطيع نحن الأقباط أن نحترمهم و يكونوا فعلا أخوة لنا فى الوطن الواحد ...

آخر تعديل بواسطة Mrs 2ana 7or ، 23-03-2006 الساعة 03:24 AM
الرد مع إقتباس