عزيزى ماجد، واضح إنت بنى آدم مثقف بس أنا حزين جدا و أنا شايفك بتلف و تدور و تختلق الإفتراضات و الأسباب بإبداع و دبلوماسية أحسدك عليهم لكن فى النهاية أنت ترفض مبدأ الإعتراف بالخطأ و هذا فى حد ذاتة هو سبب وصول الكثير من أمثالك المعتلين لمرحلة إنعدام الوزن فى المجتمع المصرى.
نصيحتى يا عزيزى عندما تحتك بقضية معينة أن تسأل نفسك ما دور شريحة المجتمع التى أنتمى إليها فى تجاة هذة القضية؟ إذا كانت إجابتك كلة كدة تمام يبقى حضرتك قررت تبقى متفرج.
سعدت لما شفتك بترد على المفدى " أقولك مانقدرش نستغنى عنكم" لكن يا عزيزى إحنا تعبانين و إنت بتتفرج و بتقولنا كلة تمام يبقى للأسف الشديد إنت فى الواقع تخليت عنا و إحنا لا نرى داعى للتمسك بمن لا يرى فى مشاكلنا مشكلة. هل تظن إنك بتتكلم مع شوية أجانب؟ إحنا لا نشتكى من أجل الشكوى كل واحد هنا عانى العنصرية بيتكلم عنها من خلال تجربتة و ها أنت المسلم المعتدل ترى الكنائس 3% من عدد الجوامع و ترد يمكن الكنيسة كبيرة شويتين. إذا كنت إنت بتقول كدة يبقى لية تستغرب مما يقولة الجاهل؟
الحقيقة يا مفدى أنا كل يوم أقتنع أكثر من اللى قبلة إن مفيش فايدة من المشوار دة، الحل وطن مستقل للأقباط مسيحيين و مسلمين، يا خسارتك يا بلدى.
|