|
شوف يا ماجد، إنت ذكى و هادى و تقرأ ما بين السطور. و أنا ليست كل هذة الصفات الحميدة، أنا صريح و مباشر لكنى غير دبلوماسى و لا أعرف إزاى أغمس الكلام فى العسل.
أنا سعيد بمساهمتك الأخيرة لأنها كلام من الأخر. لازم تعرف إن قضية الأقباط أهميتها للمسلم المفروض تكون كبيرة، ليس لأننا شركاء الوطن إلى آخرة من كلام الجرايد و الخطب. بل لأنها هتكون سابقة مهمة الأقباط أكبر أقلبة و بالتالى يرثون الدور الليبرالى و هزيمة الأقباط هى علامة أكيدة لإكتساح المتشددين و إرجاعنا مئات السنين للوراء.
الحقيقة المصريين عملوا نفس الغلطة بتخليهم عن أهل النوبة و اليهود المصريين و باقى الأقليات من وقت الثورة و ها الأقباط يدفعون تمن إندثار القوى الليبرالية غاليا، لا تستهين بما ترمز إلية القضية أؤكد لك الدور على أمثالك بعدنا.
سواء مقتنع بوجهة نظرى أم لا دة حقك و لا أجبرك على شئ لكن يا عزيزى لا تأتى و تقوللى إن كلة تمام، هل تظن إنى سبت بلدى و عائلتى طمعا فى مر الغربة؟ هل تظن إنى لا أتمزق كل ما فكرت فى مصر؟ إذا كنت لا ترى مشاكل الأقباط فلا الومك لأنك لا تعانيها كونك مسلم لكن يا أخى فى الوطن لا تكتم صرختى لأن الألم فى عظامى أنا.
أرجوا إنك تكون فهمت أنا كنت غلس لية لكن إذا كان إسلوبى حاد فأنا أعتذر بلا حجج. حقك على! و إنشاللة تخلف بدل محمد عشرة.
بالنسبة للوطن المستقل، فهذا أبغض أمنياتى لكنة بلا شك أفضل من أن يعيش الأقباط مهددين بسوط الدولة الدينية و حكم الشريعة، أنا لا أتمنى حدوث هذا أو ذاك و لا أعرف كيف و أين و لكن إذا وصل الأمر لهذا الحد فما باليد حيلة.
|