أحييك يا سيدى الفاضل على الموضوع و تحليلك المنظم لبعض سلبيات الشعب القبطى ... و أهلا بك فى المنتدى إضافة جديدة واعدة تسعدنا جميعا ... مما يدل على أن الوعى القبطى للمشاركة فى الحياة العامة و السياسية قد بداء ينتشر فى أوساط الشعب ...
و أعتقد أننا على الطريق الصحيح حيث بدأنا فعليا بنقد الذات حتى نصلح من أنفسنا و نزيل ما يعوقنا و ننبذ السلبية التى جمدتنا و همشتنا لسنوات عديدة سواء كان هذا بقصد من السلطة أو من غير قصد ... المهم الأن أن نبدأ التحرك فى أتجاه المطالية بحقوقنا ...
أهم شيىء الأن على الشباب أن يتواجدوا بكثافة فى داخل الكنائس ينشرون ما هى حقوق شعبنا القبطى التى لابد أن نتمسك بها جميعا ... و ان نكون على أستعداد الى تقديم التضحيات فى سبيل الحصول على تلك المطالب حتى نهيىء مستقبل افضل لنا و لأولادنا فى ظل مواطنة كاملة غير منقوصة و عدالة و حرية ...
كما قلت سابقا ... فالنتذكر دائما حقوق الشعب القبطي ...
لابد أن نبدأ بنشر توعية ما بين الشعب بكل الطرق المتاح لتعريف الناس بحقوق الشعب القبطي و مطالبه... عن طريق طباعة أوراق و تصويرها و توزيعها على أكبر عدد ممكن... في الكنائس و التجمعات القبطية و على الانترنت ننشرها في جميع المنتديات و غرف البالتوك و إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي الانترنت ...
المسيح له كل المجد حق هو قال عن نفسه "أنا هو الطريق و الحق و الحياة" هذا يعنى المطالبة بالحقوق ليست بالأفكار غريبة عنا كمسيحيين بل هو الأساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل السيد المسيح له كل المجد عندما يقول لنا "أنا حق" هذا لا يدعونا إلى التمسك بالحق ؟؟؟؟؟؟؟
و لما القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس عندما وصف المحبة و قال عنها أنها لا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق ... تكون أفكار غريبة؟؟؟؟؟؟ كيف لي أن أرى الظلم و أسكت عنه و يفضل عندي محبة و فرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن الآن نتكلم على مستوى شعب و ليس على مستوى فرد... كما قلت عدة مرات سابقا حقي أنا حر فيه أتسامح فيه مع غيري على المستوى الفردي لأن السيد المسيح له كل المجد علمنا التسامح مع الغير... لكن حق أولادي... حق أهلي....حق شعبي.... أنا لا أملك أن أتسامح فيه ولا أي شخص أخر من حقه التسامح فيه و لا حتى البابا شنودة نفسه...
السيد المسيح له كل المجد تسامح حتى مع اللذين عذبوه و قتلوه و تأمروا عليه لأن هذه كانت رسالته على الأرض... و لكنه لم يتسامح مع الباعة في الهيكل و ثار عليهم و حطم موائدهم و انتهرهم و وصفهم بأنهم لصوص... ودافع عن حق أبيه....
هل تريد أن نستمر فيما نحن فيه !!... مع الأسف الشديد و بصراحة نحن الشعب القبطي السلبية و الجبن دبوا في عظامنا حتى النخاع كل ذلك يحدث و الأقباط نائمون ... خائفون ... مرتعدون ... لا حقوق لهم ... و قيادتهم من رجال الدين و المدنيون لا يزالون صامتون ... يترقبون الأحداث من حولهم و كأنهم مخدرون... مشلولون... لا حيلة لهم ... كأنهم ليسوا من هذا الوطن العزيز على كل قبطي. …
و كأن الأحداث من ظلم و إرهاب التي تحصل لنا و لأهالينا ... تحدث لشعب أخر ... عايزين يهربوا من المواجهة ... و يدفنوا رأسهم في الطين... بكل خزي و عار و عدم كرامة!!!!!!!!!!!!!!
أما بالنسبة للحقوق المطلوبة فهي اقل ما يجب أن تكون كما أعلنت عنها المنظمات القبطية في الخارج... حيث أطالب أن نحفظها عن ظهر قلب و ننشرها في كل المحافل و الأوساط و التجمعات القبطية.. حتى أولادنا الصغار خلونا نحفظهم هذه المطالب كأنه دستور أو حتى كأنه كتاب مقدس.. لأنه في إعتقادى أن لم نجاهد في سبيل الحصول على هذه الحقوق بكل قوة لن نحصل على شيء
وتتلخص بعض هذه الحقوق...وليست كلها... في النقاط التالية :
1ـ تأسيس الفصل التام بين الدين والدولة، عبر إصلاحات دستورية وإنهاء التركيز على الدين وعلى دوره في مؤسسات الدولة، والتأكيد بدلا من ذلك على الطبيعة العلمانية للدولة. (وخاصة تعديل المادة الثانية من الدستور التي تؤكد أن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام).
2 ـ التخلص من مسألة "الخط الهمايوني" باعتباره قبل كل شئ غير دستوري، في سبيل تأكيد المساواة التامة في الحقوق بين كل المصريين فيما يتعلق ببناء وصيانة دور العبادة.
3 ـ تخصيص نسبة عادلة تتراوح بين 10% إلى 15% من المناصب الحكومية للأقباط، من أجل ضمان تواجد تمثيلي متناسب لهم.
4 ـ تخصيص نسبة عادلة (تتراوح بين 10 و 15 %) من المقاعد البرلمانية للأقباط من أجل تشجيع المشاركة السياسية وضمان تواجد تمثيلي متناسب لهم في كافة المجالس المنتخبة.
5- إلغاء خانة الهوية الدينية من كافة الوثائق الحكومية ونماذج الطلبات.
6 ـ تفعيل الدستور لضمان وحماية الحرية الدينية لكافة المصريين، بدون أي شكل من أشكال القسر.
7 ـ إنهاء سياسة التعامل مع كل ما يتعلق بالأقباط، بما في ذلك نضالهم في سبيل الحقوق المتساوية، باعتباره "ملفا أمنيا" وإبعاده من بين أيدي "جهاز أمن الدولة"، بل ينبغي أن يكون شأناً سياسياً، وأن يناقش على الملأ بهدف استعادة المساواة بين كل المصريين تحت حكم القانون العادل .
8 ـ إصلاح البرامج الدراسية والإعلام لإزالة كل ما يشوبها من تحقير بشأن غير المسلمين و تدريس ما يساعد على التسامح وقبول الآخر واحترام حقوق الإنسان والحرية الدينية.
كما قلت سابقا أين نحن من الشعوب المضطهدة و التي تجاهد و تكافح من أجل الكرامة و الحرية و حقوق شعوبهم... هل هذه الشعوب مهرطقة و كافرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين نحن من الشعب السوداني الحر ؟؟؟؟؟؟؟ الذي قدم ملايين الشهداء.....
أين نحن من الشعب الكردي في العراق حتى أصبح رئيس العراق كردى برغم من تعدادهم لا يتعدى 15% من الشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟
أين نحن من شعب البربر في منطقة غرب إفريقيا التي استطاعت أن يحصل على حقوق دستورية مهمة و الاعتراف بلغتهم الأمغازية كلغة ثانية رسمية للبلاد في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين نحن من الشعب الفلسطيني الذي لا يتعدى تعداد ربع الشعب القبطي ؟؟؟؟؟؟
أين نحن من الشعب اللبناني الذي وقف لوحده في مواجهة العالم كله حتى نال استقلاله و لم يذل نفسه أبدا أو حني رأسه لأحد أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
** وليعلم الجميع ... انه إن لم نساعد أنفسنا أولا لن يساعدنا احد ولن يستمع لنا احد ... إلا لو بدأنا نحن بالتضحية و مساعده أنفسنا أولا....
فلنبدأ بنشر هذه الرسالة بواسطة حث الجميع على المشاركة حتى ان كان بعبارة عاطفية مثل "إذا كنت تحب المسيح برجاء نشر هذه الرسالة إلى عشرة أفراد أو إلى أكبر عدد ممكن"...
آخر تعديل بواسطة kittyy ، 24-03-2006 الساعة 08:54 AM
|