الاخ العزيز انا حر
أولا اشكرك جدا جدا على المشاركة القيمة وعلى الترحيب الغالي ..
ثانيا في الحقيقة هو انا يشرفني طبعا انا أكون (سيد وفاضل) بس الحقيقة لازم نزود همزة فانا آنسة ومش سيد.
إقتباس:
-أهم شيىء الأن على الشباب أن يتواجدوا بكثافة فى داخل الكنائس ينشرون ما هى حقوق شعبنا القبطى التى لابد أن نتمسك بها جميعا ...
|
واضيف على كلام حضرتك انه مش بس التواجد جوه الكنيسة .. التواجد خارجها أيضا في المجتمع المدني على الساحة السياسية .. ليه لا .. احنا كأقباط لينا مشاكلنا وده صحيح .. لكن كمان فيه مشاكل عامة بيتعرض ليها كل المصريين ومن حقنا نطالب بيها هي الاخرى .. يعني لما نواجه الفساد .. ونطالب بالاصلاح والديموقراطية .. لما نطالب بمحاسبة المسؤولين عن الكوراث التي تصيب المصريين .. لما نطالب بانتخابات حرة للكل .. مش بس الاجندة القبطية .. لاننا بهذا الشكل هنبقى بنؤكد ان احنا اقلية .. وبنقول للدنيا كلها (يا ناس احنا مالناش دعوة بالبلد دي خالص احنا عايزين مشاكلنا تتحل وخلاص) وده غلط لانها بلدنا برضه ومن حقنا نشارك فيها .. ونؤكد ان الاقباط مش اقلية ولكن شركاء في وطن متساوي .. ويمكن في يوم من الايام .. يتحقق حلمنا بان نتعامل في مصر على أساس المواطنة والاساس الانساني وليس على أساس ديني.
إقتباس:
و ان نكون على أستعداد الى تقديم التضحيات فى سبيل الحصول على تلك المطالب حتى نهيىء مستقبل افضل لنا و لأولادنا فى ظل مواطنة كاملة غير منقوصة و عدالة و حرية ...
|
مظبوط مية في المية .. ولكن شكل هذه التضحيات هو ما نحن في حاجة للاتفاق عليه يا سيدي الفاضل .. واعني بنحن (اقباط الداخل والخارج) و(قيادة الكنيسة وشعبها) و(الاقباط العاديين من ابناء الشعب ورجال الاعمال) الكل .. يجب ان يكون لنا اجندة موحدة حتى تتحقق وحدة الصف فلا تسهل التفرقة .. لان اكيد حضرتك عارف ان مسألة اقباط الخارج اصبحت الان سلاح يستغله المغرضون في الوقيعة بين الاقباط كلهم .. وسنجد الكثيرين يحاولون زيادة اختلاف الرأي ويصوروه للناس انه عداء .. وتصبح هناك عداوة بين الكنيسة وأولادها .. وساعتها .. لا شيء سينفع ولا شيء سيهم.
اختلاف الاساليب او صور هذه التضحيات مسألة يجب نقاشتها .. البعض يرى الحل في العنف (وهو امر غير مسيحي على الاطلاق وهمجي)، آخرون يرونه في التدخل الخارجي (مسألة حساسة جدا ومزعجة للغاية وفي منتهى الخطورة .. لا نريد عراقا اخرى .. كفاية واحدة). هناك من يرى الحل في الصبر والسكوت وانتظار معجزة او التحمل وخلاص (حل سلبي جدا تسبب في ضياع حقوقنا من سنين) وهناك من يعتقد ان الحل في القانون أو الاصلاح الشامل للدولة نفسها وليس فقط للاقباط أو في الحوار الوطني داخليا أو في اللجوء للمنظمات الدولية ..
يعني .. كلها صور من التضحيات أو الجهود مختلفة تماما عن بعضها .. بعضها سليم والبعض الاخر لا يصح على الاطلاق .. والحل في الاتفاق .. الاجندة الموحدة للاقباط هي السبيل الاوحد حتى لا يتطرف الخارج ولا يخضع الداخل.
إقتباس:
عن طريق طباعة أوراق و تصويرها و توزيعها على أكبر عدد ممكن... في الكنائس و التجمعات القبطية و على الانترنت ننشرها في جميع المنتديات و غرف البالتوك و إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي الانترنت ...
|
لتقصير مني لاني عضوة جديدة فانا لا اعرف إذا كنت حضرتك مقيم في مصر ام خارجها .. لكن عامة اقدر اقول إن مسألة الاوراق دي مسألة صعبة جدا في مصر .. وغير مقبول ومثير للشبهات .. نحن مازلنا في مرحلة خلاف على الحبس في قضايا النشر .. يعني الصحفي ممكن يدخل السجن لو قال كلام علني في جرنال ضد شخصية عامة .. مش ورق سري يتوزع داخل الكنائس ..
-انا أؤمن تماما بالمثل المصري العبقري (امشي عدل يحتار شريكك في الوطن فيك) بمعني اننا نستطيع نوال كل حقوقنا بالقانون والتمسك به وشوية معافرة وشوية تعب وشوية سياسة .. لكن الالتزام بالقانون سيجنبك اعطاء الاخرين ذريعة لكي يقمعوك من خلالها.
إقتباس:
نحن الآن نتكلم على مستوى شعب و ليس على مستوى فرد... كما قلت عدة مرات سابقا حقي أنا حر فيه أتسامح فيه مع غيري على المستوى الفردي لأن السيد المسيح له كل المجد علمنا التسامح مع الغير... لكن حق أولادي... حق أهلي....حق شعبي.... أنا لا أملك أن أتسامح فيه ولا أي شخص أخر من حقه التسامح فيه و لا حتى البابا شنودة نفسه...
|
وليس من حق احد التهاون في حق أولاده وعقيدته وشعبه ,, لان الله سيحاسبنا على اي تفريط في حقوقنا .. لكن يكفي القول ان الكنيسة المصرية تقف على صفيح ساخن نتيجة حساسية وضعها .. ومسؤولة عن أرواح ملايين .. وهو أمر بالغ الصعوبة.
-انا مع حضرتك تماما في اننا يجب ان نعد الاطفال والجيل الجديد لمعرفة حقوقهم القبطية .. اكيد .. لكن مش بس الحقوق القبطية .. لكن كل واحد لازم يعرف حقوقه الدستورية وحقوقه كبني آدم وحقه كمواطن فاعل لازم يشارك في الحياة السياسية في بلده مش ينعزل عن الجميع .. المشكلة ان ده نمى داخلنا احساس بالعزلة وكأننا زوار في بلدنا أو سائحين .. وده غلط.
-اما الحقوق المعلن عنها .. فهي ما يجب أن نعمل على الدفاع عنها حتى تتحقق .
فقط لدي تعليق واحد وارجو افادتي بارائكم ..
إقتباس:
3 ـ تخصيص نسبة عادلة تتراوح بين 10% إلى 15% من المناصب الحكومية للأقباط، من أجل ضمان تواجد تمثيلي متناسب لهم.
|
مسألة تخصيص النسبة دي هي المشكلة .. احنا مش عايزين مزايا تمنح لنا من الدولة وكأنها تمن علينا .. نحن نريد أن نحصل على حقوقنا العادلة وهي الحرية في الانتخاب .. كل إنسان يختار اللي عايزه .. بديموقراطية وعدل .. يختار مسلم يختار مسيحي يختار كافر حتى .. المهم ممارسة الحرية في الاختيار وساعتها بس هنثبت اننا قادرين على اثبات انفسنا واننا شعب قوي وفاعل في مجتمعه. لكن قبول منحة الحكومة بتخصيص نسبة .. ده اولا اعتراف صريح باننا كاقباط عارفين ان مفيش اختيار حر ولا ديموقراطية وموافقين بل ومشاركين في ده كمان .. ثانيا .. سيصبح الامر منحة من الحكومة أو هبة منها لتكميم افواهنا وكسب اصواتنا وخلاص .. وده مش صح.
وحقا لن يساعدنا احد ان لم نساعد انفسنا ..
تحياتي إليك
والرب يعوض تعب الجميع