بالإضافة إلى هذا الإنجيل ، فالمفروض أن يكون يهوذا قد أسدى خدمة عظيمة إلى البشرية ، لأنه حسب قولهم إنَّ الفداء حصل بواسطة الصلب ، ولولا الصلب ما تحقق الفداء ، ويهوذا هو الذي أسلم المسيح على زعمهم ، فإذن لولا يهوذا ما تحقق الفداء .
فالصلب على زعمهم كان خطة الله ، فمن المنطق أن يكون يهوذا طرفاً في هذه الخطة الإلهية ، وبالتالي يجب تكريمه وتقديسه .
|