أخوتى فى المسيح
أشكركم على كلماتكم القيمه , و لكن سامحونى , فأنا لو كنت من اقباط المهجر الذين يحيون خارج حدود مصر لكنت قلت عشرات العظات الروحيه الرائعه عن تقبل الالم و عن حمل الصليب و السير خلف المسيح , و غيره و غيره , و لكن يا أخوتى اقباط المهجر سامحونى
فأنا و من هم مثلى من اقباط الداخل , الذين مازالوا يحيون تحت وطأة الاستعمار البربرى المسمى بالاسلام , لا نشعر بتلك الكلمات و لا نتعاطف معها على الاطلاق , و تجلعنا نشعر انكم لا تحسون بنا , فوداعتنا و محبتنا للكل لن تجعلنا نرحب بدخول هؤلاء الهمج الى داخل كنائسنا و قتلنا و ابائنا و امهاتنا و اطفالنا و نحن نقول لهم ربنا يسامحكم , كمان .
لا يا أخوتى , أنا مازلت عند رأيى , عند دخول كلـب مسعور داخل الكنيسه محاولا عقر اى أخ لى فى المسيح , فرد الفعل الطبيعى معه هو نعل حذائى حتى اساويه بالارض , و تكسير جمجمته بأى أمر تطوله يدى هو واجب على لحماية اخوتى فى الجسد , وما زلت ادعى ان يرزقنى ربنا بواحد منهم فى كنيستنا الايام الجايه , خصوصا انه لو كان مجنون زى ما الحكومه بتقول فأنا أجن من أمه .
سامحونى على تلك الرساله , و لكنها زفرة غضب و الم و حزن و هموم كثيره متراكبه بداخلى .
المفدى
|